النجم الفلسطيني إياد نصار يحظى بتكريم العمر في تطوان

عبر نصار الذي يحظي بأول تكريم له في المغرب عن سعادته الغامرة بتكريمه في مهرجان كبير وعريق مثل مهرجان تطوان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط الذي يحتفي هذه السنة بـ40 سنة من السينما…

 بيت الفن

في أجواء احتفالية بهيجة، حظي الممثل الفلسطيني – الأردني إياد نصار بأول تكريم له في المغرب، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ30 لمهرجان تطوان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط، الذي تتواصل فعالياته حتى الأول من نونبر 2025 بمشاركة نخبة من السينمائيين القادمين من مختلف دول حوض المتوسط.

وبعد تسلمه ذرع التكريم من رئيس المهرجان أحمد الحسني، عبر نصار عن سعادته الغامرة بتكريمه في مهرجان كبير وعريق مثل مهرجان تطوان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط، الذي يحتفي هذه السنة بـ40 سنة من السينما، مؤكدا ان لحظة تكريمه في المغرب ستظل راسخة في قلبه وذهنه.

وصفت نائبة رئيس المهرجان، سارة الركراكي، الممثل إياد نصار بالفنان المتعلق بفنه، والمتهيب من التسرع في الاختيار، والمحب للأدوار الصعبة، مشيرة إلى أنه فنان يحترم عمله، ومثقف يحسن إضاءة أعماله والحديث عنها، ويختار أعماله بعناية، وينوع في تجاربه، ويتقن الإصغاء إلى حدسه في لحظة الاختيار.

وكشفت الركراكي في شهادتها أن المحتفى به بدأ مساره الفني بالفن التشكيلي، وبالخصوص النحت، قبل أن ينتقل إلى التمثيل التلفزيوني ثم السينمائي. وقد نال عن ذلك جوائز رفيعة، وحاز حب الجمهور وتقدير النقاد.

واستطردت المتحدة في شهادتها قائلة “لمع اسم إياد نصار في أفلام عديدة، وفي أدوار تناقض كل تملق أو تبسيط، إذ عرف بابتعاده الدائم عن التكرار، وبقدرته على الانتقال برشاقة بين أنماط فنية مختلفة: من الرومانسي إلى الدرامي النفسي، ومن الدرامي إلى التاريخي والسياسي”.

هذه القدرة على التلون الفني جعلته، حسب الركراكي، قريبا من الجمهور، الذي ربطته به علاقة احترام وثقة، سواء في أدوار البطولة أو في الشخصيات الثانوية التي يضفي عليها عمقا وكثافة خاصة.

وأبرزت الركراكي أن نصار لا يضع نصب عينيه النجاح الجماهيري فقط، بل يحرص أيضا على اقتراح أعمال تفتح النقاش حول قضايا اجتماعية وسياسية حارقة. كما يستثمر صورته في مبادرات إنسانية نبيلة، مؤكدة أن تجربته الفنية ذات جاذبية خاصة، وقوة وتفرد، عابرة للحدود، تربط الفن بامتداداته النفسية والاجتماعية والإنسانية. وهي برهان على أن الفن ليس ترفا، بل ضرورة، واستجابةٌ لحاجات جماعية وفردية جديدة.

يشار إلى أن نصار حظي بهذا التكريم إلى جانب المخرج المغربي نبيل عيوش، تقديرا لما قدماه للسينما من أفلام متميزة.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط يكشف عن أفلام دورته الثلاثين

تضم المسابقة الرسمية الفيلمين المغربيين «سوناتا ليلية» لعبد السلام الكلاعي و«المرجا الزرقا» لداود أولاد السيد… …