قالت خلال تكريمها في الدورة الـ30 إن السينما أسلوب حياة إنها تمنحنا إمكانية التفكير وطرح الأسئلة وأيضا التعاطف مع الآخرين وفهم الآخر في عالم يتسم بالانقسامات والصراعات…
بيت الفن
كرم مهرجان تطوان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط في اختتام دورته الـ 30 مساء السبت 1 نونبر 2025 النجمة الإسبانية عايدة فولش، التي أعربت عن سعادتها الكبيرة بهذا التكريم، الذي يمثل الكثير بالنسبة إليها.
وقالت عايدة فولش في كلمة بالمناسبة إن التمثيل مهنة صعبة للغاية، لكنه بالنسبة إليها أسلوب حياة، لذلك فإنها لا تود الحديث عن الصعوبات التي واجهتها في مسارها كممثلة في يوم تكريمها، بل عن الأمور الجيدة والإيجابية، موضحة أنه لإيصال المشاعر يجب على الممثل أن يعيش الحياة.
واعتبرت عايدة أن الشيء الأكثر أهمية في السينما والفن عموما هو أنهما يمنحان الإنسان القدرة على عبور الحدود ويوسعان من آفاقه ويمكنانه من فهم قصص بلدان بعيدة وثقافات أخرى، كما أن السينما تمنحنا إمكانية التفكير وطرح الأسئلة وأيضا التعاطف مع الآخرين وفهم الآخر في عالم يتسم بالانقسامات والصراعات.

برزت الممثلة الإسبانية القادمة من تاراغونا، كواحدة من أهم وجوه السينما الإسبانية المعاصرة، حظيت بفرصتها الأولى في التمثيل عام 2000، حين اختارها المخرج الحائز على الأوسكار فرناندو ترويبـا من بين ثلاثة آلاف فتاة إسبانية لتشارك في فيلمه “سحر شنغهاي” (2002)، ولم يكن عمرها آنذاك يتجاوز الرابعة عشرة.
بعد ذلك، اختارها فرناندو ليون دي أرانونا لتشارك في فيلم “أيام الاثنين في الشمس” (2003)، الذي نال جائزة أفضل فيلم في مهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي بالباسك.
بعدها ظهرت في عدد من أفلام السينما الإسبانية مثل “أكيتانيا” (2006)، “النظرة البنفسجية” (2009)، “نهاية الدورة” (2007)، “سالفادور” (2006)، “حيوات سيلـيا” (2008)، و”25 قيراطا” (2008).
كما عملت في التلفزيون من خلال أعمال مهمة من بينها “أبرياء” (2006)، “لست وحدك” (2007)، “ساره” (2008)، “موت في 3 فصول” (2008)، و”سنعود” (2009).
في عام 2008، لفتت عايدة فولش الأنظار في دورها بشخصية “فرانسواز” في المسلسل الإسباني الشهير “احك لي كيف جرى ذلك”Cuéntame cómo pasó ، الذي يستعرض ملامح الحياة الإسبانية خلال سبعينيات القرن الماضي، قبل وبعد الانتقال الديمقراطي.
أما على المستوى الدولي، فقد شاركت في الفيلم التاريخي الضخم “هنري الرابع” (2010) للمخرج يو بايير، كما ظهرت في الإنتاج المكسيكي “كوني عالمي الصغير” (2012) للمخرجة ليتيسيا تونيوس بانياغوا.
في 2012، لعبت دور “ميرسي” في فيلم “الفنان وموديله” لفرناندو ترويبـا، حيث جسدت شخصية شابة إسبانية تهرب من الحرب الأهلية. وقد أدت الدور بالفرنسية إلى جانب كل من جان روشوفور وكلوديا كاردينالي.
بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.