فوزي بنسعيدي ضمن لجنة تحكيم مهرجان الدوحة السينمائي

اللجنة يقودها المخرج الكمبودي المرشح للأوسكار ريثي بان بمساعدة المخرج والممثل المغربي فوزي بنسعيدي المخرجة وكاتبة السيناريو التونسية رجاء عماري الممثل التونسي ظافر العابدين وأليساندرا سبيتشالي المؤسسة والمعدة لقسم فاينل كت في مهرجان فينيسيا السينمائي

بيت الفن

أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام أن لجنة تحكيم المسابقة الدولية للأفلام الطويلة بمهرجان الدوحة السينمائي، المزمع تنظيمه خلال الفترة من 20 إلى 28 نوفمبر 2025، التي سيقودها المخرج الكمبودي المرشح للأوسكار ريثي بان، بمساعدة المخرج والممثل المغربي فوزي بنسعيدي، المخرجة وكاتبة السيناريو التونسية رجاء عماري، الممثل التونسي ظافر العابدين، وأليساندرا سبيتشالي المؤسسة والمعدة لقسم فاينل كت في مهرجان فينيسيا السينمائي.

ويقدم مهرجان الدوحة السينمائي باقة متميزة من الأفلام الدولية البارزة ضمن “مسابقة الأفلام الطويلة”، بحضور نخبة من المخرجين الحائزين على جوائز مرموقة، والذين ألهمت أعمالهم الجماهير حول العالم.

وتشمل قائمة الأفلام الدولية المشاركة في المسابقة أعمالا سينمائية مهمة، تفتح نافذة أمام الجمهور للتعرف على ثقافات ولغات سينمائية متنوعة، وتتناول موضوعات إنسانية كبرى تتعلق بالهوية والصمود والتغيرات المجتمعية.

ومن أبرز هذه الأفلام فيلم “رينوار” للمخرجة تشي هاياكاوا، و”مدينة بلا نوم” للمخرج غييرمو غارسيا لوبيز، و”الشاطئ الأخير” للمخرج جان فرانسوا رافانيان، و”المحمية” للمخرج بابلو بيريز لومبارديني، إلى جانب “كوميديا إلهية” للمخرج علي أصغري.

وفي هذا الصدد، قالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام “نكرم في مهرجان الدوحة السينمائي صناع الأفلام المبدعين الذين لامست أعمالهم القلوب، وتحدت المفاهيم السائدة، وأسهمت في إعادة تشكيل مشهد السينما العالمية من خلال تقديم سرديات جريئة وشجاعة”، وأضافت “هذه الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام الدولية الطويلة تعبر عن التزامنا الكامل برواية القصص الأصيلة، وتعكس إيماننا المشترك بقدرة السينما على تغيير المفاهيم”.

وخلال فترة المهرجان، ستتحول أبرز معالم الدوحة، بما في ذلك الحي الثقافي كتارا، ومشيرب قلب الدوحة، ومتحف الفن الإسلامي، إلى مراكز نابضة بالحياة للتبادل الثقافي، حيث تجمع صناع الأفلام ورواة القصص والجمهور من مختلف أنحاء العالم، لتجديد التأكيد على قوة الفن في الإلهام وتقريب المجتمعات وتسليط الضوء على الأصوات التي تعمق فهمنا الإنساني المشترك.

ويستمد المهرجان رؤيته من الأسس التي وضعها مهرجان أجيال السينمائي والنجاح الذي حصده على مدار السنوات الماضية، كما يسعى المهرجان إلى توسيع آفاق الفرص الجديدة المتاحة في المشهد السينمائي، مزودا أصحاب الرؤى والقصص السينمائية المهمة بمنصة لا غنى عنها للترويج لمفاهيم التفاهم والتعاطف، كما يستكمل المهرجان التزام مؤسسة الدوحة للأفلام بدعم التعبير الإبداعي الذي يمد الجسور ويربط بين المجتمعات. وسيحتفظ المهرجان ببعض عناصر مهرجان أجيال السينمائي والتي حصدت نجاح باهر، بينما سيقدم أبعاد جديدة لتعزيز مكانة قطر كوجهة عالمية للسينما وتوسيع آفاق الفرص المتاحة للمواهب الواعدة.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

كاثرين دونوف

كاثرين دونوف تتسلم جائزة الأسد الذهبي للإنجاز الفني

تتمتع دونوف بتاريخ طويل مع مهرجان فينيسيا السينمائي يعود إلى عام 1967 عندما فازت بجائزة …