بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
تتمتع دونوف بتاريخ طويل مع مهرجان فينيسيا السينمائي يعود إلى عام 1967 عندما فازت بجائزة الأسد الذهبي عن فيلم Belle de Jour للمخرج لويس بونويل
بيت الفن
حصلت الممثلة الفرنسية الشهيرة كاثرين دونوف على جائزة الأسد الذهبي لإنجازها مدى الحياة في مهرجان البندقية السينمائي الدولي بدورته الـ 79 المقام حتى 10 شتنبر 2022.
وقالت دونوف عند استلامها للجائزة: “إنه لمن دواعي سروري أن أحصل على هذه الجائزة المرموقة في مهرجان فينيسيا، الذي أحبه وأعرفه منذ فترة طويلة، منذ أن حصل فيلم Belle de jour للويس بونويل على جائزة الأسد الذهبي. إنه لشرف أيضا أن يتم اختياري لهذا التكريم في مهرجان الأفلام الذي رافقني كثيرا في العديد من الأفلام. شكرا لكم، أطيب التحيات”.
وبخصوص هذه الجائزة، قال مدير مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي ألبرتو باربيرا عن النجمة كاثرين دونوف “عدد هائل من الأفلام، معظمها حقق نجاحات دولية كبيرة. عدد كبير بنفس القدر من الجوائز التي حصلت عليها في أهم المهرجانات في العالم، بالإضافة إلى ترشيح أوسكار لأفضل ممثلة في دور قيادي، وهو امتياز نادر لفنانة ليست أمريكية. سلسلة من الشراكات الفنية مع بعض كبار المخرجين والممثلين في أوروبا: روجر فاديم، جاك ديمي، لويس بونويل، فرانسوا تروفو، رومان بولانسكي، ماركو فيريري، مارسيلو ماستروياني، جيرارد ديبارديو. موهبة لا جدال فيها، بالإضافة إلى جمال متطور ونادر، وهي السمات التي ساعدت في جعلها رمزا للسينما الفرنسية، ومغنية خالدة وأيقونة حقيقية للشاشة الفضية. واحدة من الشخصيات الرئيسية فيNouvelle Vague ومثال مميز لمفهوم الأسلوب المرتبط بالموضة الفرنسية، أصبحت كاثرين دونوف تجسد جوهر المغنية المعترف بها عالميا، لتأخذ مكانها كواحدة من أعظم الممثلات في تاريخ الفيلم. لهذه الأسباب، فإن جائزة الأسد الذهبي لإنجاز العمر التي سيقدمها لها مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي تكتسب أهمية خاصة”.
الممثلة الفرنسية الأسطورية البالغة من العمر 78 عاما، مشغولة أكثر من أي وقت مضى. لقد أنهت للتو فيلما واحدا في باريس وستبدأ فيلما آخر قريبا في بلجيكا. تعتقد أن بيئة الصناعة أفضل في أوروبا للنساء الأكبر سنا والممثلين من تلك في أمريكا.
تتمتع دونوف بتاريخ طويل مع مهرجان فينيسيا السينمائي، يعود إلى عام 1967 عندما فازت بجائزة الأسد الذهبي لتصويرها ربة منزل راقية في فيلم Belle de Jour الكلاسيكي للمخرج لويس بونويل. في عام 1998، فازت بكأس فولبي للمهرجان عن فيلم Place Vendome.
الجدير بالذكر أن دونوف، على الرغم من وصفها غالبا بأنها أيقونة للسينما، إلا أنها ترفض هذا المصطلح لنفسها.
