بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
المهرجان يقدم العرض العالمي الأول لـ”وارث الأسرار” لمحمد نظيف بمونتريال…
بيت الفن
اختار منظمو مهرجان الفيلم الفرانكوفوني “سينمانيا” الاحتفاء بالسينما المغربية ضيفة على فعاليات الدورة الـ31، المقرر تنظيمها ما بين 4 و16 نونبر 2025 بمونتريال.
وسيتم خلال هذا المهرجان عرض العديد من الأفلام المغربية الجديدة أو التي تم تصويرها في المملكة، من بينها فيلم “وارث الأسرار” لمحمد نظيف، في أول عرض عالمي له.
ويجمع فيلم “وارث الأسرار” نخبة من أبرز الممثلين المغاربة من بينهم نادية كوندة ويونس بواب ونسرين الراضي وآخرين.
هذا الفيلم الجديد يعزز الأفلام المغربية المقتبسة من أعمال روائية، إذ يرتكز على رواية “انعتاق الرغبة” للشاعرة والروائية المغربية فاتحة مرشيد. الرواية صدرت في يناير 2019 عن المركز الثقافي للكتاب، بيروت / الدار البيضاء، وهي السادسة للكاتبة، وتسرد بأسلوب شاعري سلس، قصة “عز الدين” ورحلة انعتاقه من قيود جسد لا يعكس هويته الجنسية التي يحسها في أعماقه ومسلسل عبوره نحو “عزيزة”. وتضع القارئ أمام تساؤلات فلسفية حول مفهومي الذكورة والأنوثة.
كما سيتم عرض فيلم “شارع مالقة” للمخرجة مريم التوزاني، وفيلم “سراط” لأوليفر لاكس، وفيلم “13 يوما و13 ليلة” لماثيو بوربولون.
وأوضح المنظمون، عبر الموقع الإلكتروني للمهرجان، أنه “بعد اللوكسمبورغ (2022)، وسويسرا (2023)، وفرنسا (2024)، يحين دور المغرب ليتم الاحتفاء به هذه السنة من طرف سينمانيا، وذلك بعرض باقة من الأفلام السينمائية الطويلة والأشرطة القصيرة، فضلا عن معرض وفعاليات مهنية”.
وأشاروا إلى أن برنامج الاحتفاء يقدم نظرة مرهفة وجريئة، وتلتزم بعدد من القضايا بلمسة شاعرية، مضيفين أن المغرب يبرز كمجال للإبداع يستشرف المستقبل، وبلد ينخرط في الإنتاج الدولي المشترك، ويستضيف تصوير أضخم الإنتاجات، كما يساهم في تحفيز التعاون الذي يعزز إشعاع السينمائيين على الساحة العالمية.
وسيفرد المهرجان مكانة خاصة لقضايا النساء، عبر عرض شريطي “باب السماء مفتوح” لفريدة بليزيد (1989) و”روك القصبة” للمخرجة ليلى المراكشي (2013).
كما سيقدم بانوراما تضم أصواتا من الجالية المغربية في كيبيك، ويتعلق الأمر بجيل من المبدعين والمبدعات، الذين يسائلون علاقتهم بأصولهم والحاضر، بين التراث والذاكرة والهوية.
ويعد مهرجان (سينمانيا)، الذي تأسس في 1995، حدثا بارزا على الساحة الثقافية في مونتريال. واستقطب المهرجان، في دورته الثلاثين التي تم تنظيمها في نونبر 2024، حوالي 100 ألف زائر على مدى 12 يوما، تم خلالها عرض 120 شريطا سينمائيا.
