بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
حصد الفيلم المغربي مورا يشكاد للمخرج خالد الزايري جائزتي مسابقة الأفلام الوثائقية بالدورة 13 بينما فاز جثة على الشاطئ للمخرج أكسيل فوزي بجائزة الجمهور وتنويه خاص من لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة…
بيت الفن
منح المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة، جائزته الكبرى للأفلام الروائية الطويلة للفيلم التركي “عندما يسقط الجوز” لمخرجه محمد علي كونار، في ختام دورته الـ13 التي انتهت فعالياتها مساء عاشر نونبر الجاري بمدينة الناظور، بينما فاز الفيلم المغربي “جثة على الشاطئ” للمخرج أكسيل فوزي، بجائزة الجمهور، وبتنويه خاص من قبل لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة.
وذهبت جائزة أفضل سيناريو، في صنف الأفلام الطويلة، للفيلم الإيطالي – الكوبي “المحيطات هي القارات الحقيقية” للمخرج توماسو سانتامبروجو، فيما آلت جائزة أفضل دور ذكور للمثل مصطفى شيمدال، عن دوره في الفيلم المغربي “تقسيم”، بينما فازت الكوبية لولا أموريس، بجائزة أحسن ممثلة، عن درورها في فيلم “المرأة البرية”.
وفي صنف الأفلام الوثائقية، فاز مناصفة بالجائزة الكبرى، كل من الفيلم المغربي “مورا يشكاد…” للمخرج خالد زايري، الذي نال أيضا جائزة أفضل بحث، والفيلم البرازيلي “عطش النهر” لمارسيل أبريو.
ونال الفيلم الوثائقي الإسباني “أربع طبقات” للمخرج الأندلسي نونيو باراخو، على إشادة من لجنة التحكيم، لعرضه إنجازا مهما في علم الطيور في منطقة “كانيادا دي لوس باجاروس”، ببلدية بويبلا ديل ريو في إشبيلية.
وبالنسبة للأفلام القصيرة، عادت الجائزة الكبرى للفيلم الإسباني “مورو”، للمخرج ريكارد زوبيلزو. كما نوهت لجنة التحكيم بالفيلمين “دخان الورد” للعماني محمد العجمي، و”بالنسبة لي” للمغربية انتصار الزهار.
وشهدت الدورة الـ13 للمهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة، التي نظمت خلال الفترة ما بين 5 و10 نونبر 2024، من قبل مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، مشاركة حوالي 36 فيلما من نحو 20 دولة حول العالم موزعة بين أفلام طويلة، ووثائقية، وقصيرة.
واختارت نسخة هذه السنة شعار “ذاكرة السماء والأرض”، للفت الانتباه إلى ضرورة الاستدامة البيئية، حيث منحت في هذا المجال جائزة “الذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم” السنوية مناصفة، بين معهد “تيرا” لمؤسسه المصور البرازيلي الشهير سيباستياو سالغادو، والائتلاف المغربي من أجل العدالة المناخية.
كما قرر مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، الاشتغال على تيمة “ذاكرة السلام”، في الدورة الـ14 التي ستنطلق بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء.
