وليد السجعي
عن دار الساقي اللبنانية، صدرت، أخيرا، في بيروت، النسخة المترجمة من الفرنسية إلى العربية لرواية “عينان منكسرتان”، للكاتب المغربي الطاهر بن جلون.
وجاء في تعريف الرواية “في سفح الجبل كنز مخبوء، وحدها تملك سر مفتاحه، وإن كانت لا تعرف كُنهه.هي تعرف من قتل أخاها الصغير، لكنها لم تعد تريد الانتقام، فأرض قريتها لا تنبت غير القحط والموت.
تحلم بفارس يخطفها ويطير بها إلى باريس. يصبح الحلم حقيقة حين يأتي الوالد المفجوع ويقرر السفر بهم إلى أرض الأحلام تلك، وهناك يبدأ صراعها: مع ذاكرتها وأسرتها وهويتها، والعالم الجديد الذي تظن أنه أصبح وطنها، لكنّ ثمة ما يشدّها إلى تلك القرية القاحلة في الريف المغربي، وثمّة قبيلة من البربر تنتظرها لعلّها تعثر على كنزها القديم.
الطاهر بن جلون كاتب وروائي مغربي حائز جائزة دبلن للآداب عام 2004 وجائزة “أمباك الأدبية” عام 2000، ترجمت رواياته إلى العديد من اللغات.
وحظيت الرواية بمتابعة نقدية في الصحف الاوروبية فقد علقت “الإكسبرس” الفرنسية “أن الطاهر بن جلون يبرع في رواية القصص الخرافية التي هي بذاتها تروي قصصا أخرى، إلى ما لا نهاية”، ووصفته “الأندبندت” بـ”الروائي المغربي الأصل الأكثر قوة وإنتاجية”، وقالت “الغارديان” “إن رواية بنجلون خلطة سحرية بين العقل والخيال”.
بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.