بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
إيموزار كندر: أحمد سيجلماسي
على مدى عشرة أيام من الأنشطة الفنية والثقافية الرياضية الغنية والمتنوعة ساهم النادي السينمائي بإيموزار كندر في إغناء فعاليات المهرجان الوطني للتفاح، في نسخته الـ17 التي تختتم يوم غد الأحد، ببرنامج سينمائي غني.
وشارك الندي في هذا العرس السنوي، الذي انطلقت فعالياته منذ العاشر من عشت 2017، بمختلف فضاءات إيموزار كندر، من خلال عرضه لمجموعة من الأفلام القصيرة، التي صورت بالمدينة وفضاءاتها الجميلة في إطار مختبر الإبداع، الذي يشرف عليه سنويا متخصصون فرنسيون بتعاون وشراكة مع إدارة مهرجان سينما الشعوب، الذي ينظمه سنويا نادي إيموزار للسينما.
وعرضت هذه الأفلام بنجاح في الهواء الطلق بجنان السبيل ليلة الخميس 17 غشت الجاري وحضرها جمهور متنوع أغلبه من الشباب والنساء والأطفال .
وتميزت الأفلام بتيماتها ومواضيعها المختلفة حيث جمعت بين التربوي والاجتماعي والكوميدي، وحضر بعض مخرجيها كيوسف غريش ومحمد اهزاوي وغيرهما لحظة العرض ، كما أشرف تقنيا على العروض أطر من النادي السينمائي وعلى رأسهم رئيس النادي ومدير مهرجان سينما الشعوب مصطفى أخرزوز .
وأغنى انفتاح إدارة المهرجان الوطني للتفاح على الفرجة السينمائية، بتعاونها مع نادي إيموزار للسينما، برمجة هذه السنة والسنة التي سبقتها.
وتمنى المنظمون أن يتوسع هذا الانفتاح ليشمل كل ليالي المهرجان، كما نتمنى أن تخصص ميزانية للعروض السينمائية ليتم جلب أفلام طويلة ما أحوج ساكنة المدينة وزوارها إلى التمتع بمشاهدتها في ليالي الصيف الجميلة.
يذكر أن أنشطة اللمهرجان، المنظم بمناسبة عيد الشباب المجيد، توزعت بين التبوريدة ومسابقات رياضية في الرماية للهواة والمحترفين وكرة القدم وألعاب القوى (سباق) والكرة الطائرة والكرة الحديدية والتيكواندو ، وبين السهرات الفنية بمشاركة فرق أحباب الله والمشاهب والدقة المراكشية وعبيدات الرما (الصيادة من خريبكة) وأوركسترا ساكا وأركسترا نبيل بلبل و فرق الفنون الشعبية (أحيدوس وإنشادن) والفكاهيين محمد أغماري ولحسن سرفوح والفنانين الصنهاجي محمد وهشام الحجاني وحسن منتصر وميمون أورحو ، وبين انتقاء ملكة جمال التفاح والإحتفاء بها عبر كرنفال وموكب يجوب أهم شوارع المدينة …
كل هذه الأنشطة أو بعضها على الأقل شاركت في تنظيمها جمعيات محلية، الشيء الذي يظهر بالملموس غيرة الفاعلين الجمعويين والسلطات المحلية والإقليمية والمجالس المنتخبة على مدينتهم السياحية والفلاحية بامتياز ورغبتهم في تنشيطها فنيا ورياضيا وثقافيا لجلب زوار أكثر في العطلة الصيفية، خصوصا في شهر غشت، حيث يفضل الناس الوجهات الساحلية.
