بعد تسلمه درع المهرجان من يدي محمد رضا بن جلون عبر نبيل عيوش عن سعادته بهذا التكريم الذي أتاح له استعادة ذكريات مشاركته لأول مرة في المهرجان سنة 1995 لعرض أفلامه القصيرة…
بيت الفن
مباشرة بعد تتويجه بأربع جوائز من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، كرم منظمو مهرجان تطوان السينما البحر الأبيض المتوسط، المخرج نبيل عيوش عن مجمل أعماله، وذلك في حفل افتتاح الدورة الـ30 التي تتواصل فعالياتها حتى 1 نونبر 2025 بمشاركة صناع السينما من داخل المغرب وخارجه.

وفي كلمة ألقاها من على خشبة مسرح سينما “إسبانيول” بتطوان، بعد تسلمه درع المهرجان من يدي مدير المركز السينمائي المغربي، محمد رضا بن جلون، عبر المخرج نبيل عيوش عن سعادته بهذا التكريم، الذي استرجع من خلاله ذكريات مشاركته لأول مرة في المهرجان سنة 1995 لعرض أفلامه القصيرة (“بائع الصمت” 1995، “اتصالات أثيرية” 1993، “حجر الصحراء الأزرق” عام 1992)، مذكرا بأنه بدأ في كتابة سيناريو فيلمه الطويل الأول “مكتوب” في غرفة الفندق يومها.

كما قدمت زوجته المخرجة مريم التوزاني، شهادة في حق زوجها المكرم أكدت من خلالها أنها عشقت نبيل عيوش من خلال السينما، وتحديدا من خلال فيلمه “علي زاوا”، الذي نقلها إلى أجواء مغربية لم تعرفها من قبل.

وبمناسبة هذا التكريم يعرض المهرجان مجموعة من أفلام نبيل عيوش، خصوصا فيلم الجديد “في حب تودة”، الذي حظي بـ4 جوائز من المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، ويتعلق الأمر بجائزة لجنة التحكيم الخاصة مناصفة مع فيلم “موفيطا” للمخرج معدان، وجائزة الصورة لمديرة التصوير فرجيني سورديج، وجائزة الصوت للثنائي نسيم المنبه وسعيد الراضي، وجائزة أفضل دور نسائي أول للممثلة نسرين الراضي.

بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.