مسرح اليوم يقدم “البعد الخامس” على خشبة مسرح محمد الخامس بالرباط

البعد الخامس” مسرحية لفرقة مسرح اليوم من إخراج عبد الواحد عوزري وتأليف عبد الإله بنهدار بالاستناد إلى رواية خيال علمي للأديبة الأردنية الفلسطينية سناء الشعلان

بيت الفن

تقدم فرقة مسرح اليوم، أول عرض لأحدث إنتاجاتها المسرحية تحت عنوان “البعد الخامس” مساء يوم الأربعاء 17 شتنبر الجاري بمسرح محمد الخامس بالرباط، في إطار دعم وزارة الشباب والثقافة والتواصل لإنتاج وترويج العروض المسرحية لموسم 2025.

“البعد الخامس” من تأليف عبد الإله بنهدار، اقتباسا عن رواية “أعشقني” للأديبة الأردنية/ الفلسطينية سناء الشعلان، التي أهدتها إلى روح والدتها الأديبة (نعيمة المشايخ). ومن إخراج عبد الواحد عوزري، بمساعدة عبد الجبار خمران، وبالاستشارة الفنية للمسرحي عبد المجيد فنيش. سينوغرافيا إدريس السنوسي. وتشخيص سارة السفياني، إلهام بوطازومت، محمد الحوضي، أمين أمقلش، ومحمد شهير.

تصميم الملابس من لمسات الفنانة زينب مقداد، وتنفيذ الملابس لرجاء بنسعيد. وتأليف الموسيقى لحسن شيكار.

وأنيطت مهام الإعلام والتواصل لبشرى عمور. وتكلف عادل المنصوري بالتقنيات. وسهر حمزة محيمدات على الفوتوغرافيا والتوثيق السمعي البصري. وفي المحافظة العامة عمر بلعود، وإدارة الجولة محمد لزعر.

المسرحية تستند إلى رواية “أعشقني” للأديبة سناء الشعلان، التي سبق لها الفوز بجائزة دبي الثقافية للإبداع للعام 2011/2010 في دورتها السابعة.

“أعشقني” رواية تقوم على الخيال العلمي عبر توليفة استشرافية فنتازية لما قد تكون عليه البشرية عام 3000 للميلاد، في ضوء معطيات تخترق أكثر من ألفي عام من تاريخ الحضارة الإنسانية، وانطلاقا من أزماتها الراهنة في سياق علمي يعد بالكثير من التقدم على المستوى التقني، في حين يظل عاجزا عن الارتقاء بإنسانية الإنسان، وقاصرا عن السمو بقلبه وعقله، ليظل هو الآخر حبيس أزمات الإنسان ومعضلاته وأفكاره وأسئلته الكبرى.

تتمحور فكرة الرواية في كلمة بطلتها “وحدهم أصحاب القلوب العاشقة من يدركون حقيقة وجود بعد خامس ينتظم هذا الكون العملاق ، أنا لست ضد أبعاد الطول والعرض والارتفاع والزمان، ولست معنية بتفكيك نظرية إينشتاين العملاقة التي يدركها ، ويفهمها  جيدا حتى أكثر الطلبة تواضعا في الذكاء والاجتهاد في أي مدرسة من مدارس هذا الكوكب الصغير، ولكنني أعلم علم اليقين والمؤمنين والعالمين والعارفين والدارين  وورثة المتصوفة والعشاق المنقرضين منذ آلاف السنين أن الحب هو البعد الخامس الأهم في تشكيل معالم وجودنا، وحده الحب هو الكفيل بإحياء هذا الموات، وبعث الجمال في هذا الخراب الإلكتروني البشع ، وحده القادر على خلق عالم جديد يعرف معنى نبض قلب، وفلسفة انعتاق لحظة، أنا كافرة بكل الأبعاد خلا هذا البعد الخامس الجميل”.

ورغم قتامة المستقبل فإن الرواية تنتصر للعشق والحياة على الموت والفناء، إنها دعوة مفتوحة لبدايات جديدة، وآفاق أرحب، وفرص أخيرة. إنها خيار السعادة لمن أرادها بحق بعيدا عن المادة الباردة الموغلة في العزلة.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

الملحون

دار الشعر في تطوان تحتفي بالملحون..بمناسبة اعتماده تراثا إنسانيا

بيت الفن افتتحت دار الشعر بتطوان فعاليات الدورة 12 من المعرض الجهوي للنشر والكتاب، الذي …