“البحر البعيد” فيلم لسعيد حميش يمثل المغرب في مهرجان مراكش الدولي للفيلم

البحر البعيد” إنتاج (فرنسي مغربي بلجيكي قطري) من بطولة الممثل المغربي أيوب كريطع Grégoire Colin و Anna Mouglalis، تدور أحداثه حول مغربي هاجر بشكل غير قانوني إلى مرسيليا…

بيت الفن

بفيلمه “البحر البعيد”، الذي سبق عرضه بمهرجان كان السينمائي ضمن “أسبوع النقد” الثالث والستين، يمثل المخرج الفرانكو مغربي سعيد حميش بن العربي، السينما المغربية في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي تقام دورته الواحدة والعشرين في الفترة من 29 نونبر إلى 7 دجنبر 2024، بمشاركة 70 فيلما من 32 دولة، موزعة على مختلف أقسام المهرجان، ويتعلق الأمر بالمسابقة الرسمية، العروض الاحتفالية، العروض الخاصة، القارة الحادية عشرة، بانوراما السينما المغربية، عروض الجمهور الناشئ والأسرة والأفلام التي تقدم في إطار التكريمات.

فيلم “البحر البعيد”، إنتاج (فرنسي مغربي بلجيكي قطري) من بطولة الممثل المغربي أيوب كريطع Grégoire Colin و Anna Mouglalis، تدور أحداثه حول “نور” 27 سنة، مغربي هاجر بشكل غير قانوني إلى مرسيليا. يحاول مع أصدقائه الجزائريين، تدبر أمورهم، بقدر المستطاع، ورغم أنهم يعيشون حياة هامشية، فإنهم يحرصون على أن تكون احتفالية…

الفيلم شارك في ورشات أطلس لمهرجان مراكش الدولي للفيلم (2022)، وهو الثاني لمخرجه سعيد حميش، الذي يقول إن “فيلم البحر البعيد لوحة جدارية، حكاية عقد من الزمن بدأت سنة 1990 لتنتهي عشية الألفية الجديدة. هناك، عاش نور تجربة الهجرة الصعبة، التي أريد التطرق لها بطريقة حميمية وسياسية. في مواجهة هذا التمزق وهذه الكآبة المدمرة، يبدو الآخرون، من خلال الصداقة، ثم من خلال الحب، وكأنهم الأرض الوحيدة التي تستقبلك وتمنحك الفرح الممكن”.

”البحر البعيد” ميلودراما يعتبر فيها فن الراي مصدرا للإلهام، ويصبح الأمر متعلقا بالاحتفال والحب، حيث يقول حميش “آمل أن أنقل هذه المشاعر القوية، هذه الحساسية الدائمة وذلك السؤال العالق دائما، هل يمكن للحب أن ينقذنا من الشعور بالوحدة؟”.

وسعيد حميش بن العربي خريج المدرسة الوطنية العليا لمهن الصورة والصوت بباريس “فيميس” ومن مؤسسة “لاكارير”. كاتب سيناريو ومخرج ومنتج فرنسي مغربي. عمل مع العديد من المخرجين مثل ليلى بوزيد، راشيل لانج، فيليب فوكون، نبيل عيوش، مريم بنمبارك، كليمون كوجيتور، فوزي بنسعيدي، كمال لزرق…

في سنة 2018، أخرج فيلمه الأول العودة إلى بولين، الذي ترشح لنيل جائزة لوي-دولوك لأول عمل. في سنة 2021، تم اختيار فيلمه القصير الإقلاع في حوالي مائة مهرجان دولي منها مهرجانات نامور، روتردام، بالم سبرينغز، كَو شورت، كليفلاند، رود آيلاند، كليرمون فيران، غرونوبل، أوباني… ونال 27 جائزة، كما ترشح لنيل جائزة سيزار 2022.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

مهرجان مراكش الدولي للفيلم يعرض 12 فيلما مغربيا في دورته الـ21

من أفلام الدورة 21″البحر البعيد” لسعيد حميش “الجميع يحب تودا” للمخرج نبيل عيوش “كابونيكرو” لعبد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *