أكد المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي موافقته على أن يكون عرابا للنسخة السادسة لـ ورشات الأطلس، التي تنعقد من 27 إلى 30 نونبر 2023، على هامش الدورة 20 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش من 24 نونبر إلى 2 دجنبر …
بيت الفن
أكد المخرج الأمريكي مارتن سكورسيزي موافقته على أن يكون عرابا للنسخة السادسة لـ”ورشات الأطلس”، التي تنعقد من 27 إلى 30 نونبر 2023، على هامش الدورة 20 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش من 24 نونبر إلى 2 دجنبر 2023.
وسيكون سكورسيزي أول شخصية كبيرة تتم دعوتها لرعاية دورة الورشات ومنح اسمه لدفعة الخريجين، باعتباره من كبار المدافعين عن السينما، والداعمين منذ فترة طويلة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي حضر فعالياته 5 مرات، وسيعود إليه من جديد.
يقول مارتن سكورسيزي، الذي يعد وأحد أكثر الفنانين تأثيرا لأزيد من 40 سنة “أنا سعيد دوما بالعودة إلى مهرجان مراكش، الذي له منزلة رفيعة لدي. عندما لا أحضره شخصيا، أكون حاضرا بتفكيري. بالنسبة إلى هذه الدورة الخاصة كونها تحتفي بالذكرى الـ20 للمهرجان، وتم تكليفي فيها بمهمة جليلة، تتمثل في التفاعل مع صناع الأفلام الشباب ومساعدتهم على تقفي طريقهم. كما أني أتطلع لتكوين أصدقاء جدد، دون تفويت فرصة لقاء الأصدقاء القدامى”.
وتتميز النسخة المقبلة من “ورشات الأطلس” بحضور مارتن سكورسيزي الذي سيشارك في عدة جلسات مع حاملي المشاريع المختارة. إذ سيفتتح تقليدا جديدا في مهرجان مراكش، يتمثل في استضافة شخصية كبيرة جديدة من السينما العالمية سنويا لتكون راعيا للورشات. وستحمل كل دفعة من الفائزين اسم الشخصية التي رافقتها. وبالتالي، ستسمى دفعة عام 2023 “دفعة مارتن سكورسيزي”.
وتم إطلاق برنامج “ورشات الأطلس” سنة 2018 بمبادرة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، إذ ساعدت في ظهور جيل جديد من صناع السينما المغاربة والعرب والأفارقة، وخلق فضاء للتبادل بين المهنيين الدوليين والمواهب المحلية. كما ساهمت هذه الورشات على امتداد 5 نسخ في تنمية 111 مشروعا وفيلما، بما في ذلك 48 مشروعا وفيلما مغربيا.
وخلال السنوات الأخيرة، اختيرت عدة أفلام حصلت على دعم من “ورشات الأطلس”، بل وتُوجت في أهم المهرجانات السينمائية العالمية، مما يؤكد على دورها كمصدر للمواهب ومنصة لا يمكن الاستغناء عنها في المنطقة.
وفي أحدث دورة من مهرجان “كان” السينمائي، شاركت 4 أفلام عُرضت في أقسام مختلفة، استفادت من دعم “ورشات الأطلس”، ويتعلق الأمر بكل من: “كذب أبيض” (جائزة أفضل إخراج في قسم نظرة ما والعين الذهبية لأفضل وثائقي)، وفيلم “القطعان” للمخرج كمال الأزرق (جائزة لجنة التحكيم -قسم “نظرة ما”)، وفيلم “إن شاء الله ولد” للمخرج أمجد الرشيد (أسبوع النقد – جائزة مؤسسة “غان” للتوزيع)، وفيلم “الثلث الخالي” للمخرج فوزي بن السعيدي (أسبوعا المخرجين).