لا دولتشي فيتا

سينمائيون يدعون إلى الترويج للفيلم المغربي في الخارج

السينما المغربية توجد على الطريق الصحيح من خلال إنتاج سنوي يصل إلى عشرين فيلما، مبرزة أهمية الثقافة في تطور المجتمع…

الصويرة: بيت الفن

في إطار الدورة الأولى لملتقى السينما الإيطالي بالصويرة “لا دولتشي فيتا بموكادور”، التي اختتمت فعاليتها اليوم السبت 15 أكتوبر 2022، احتضنت دار الصويري لقاء حول السينما المغربية، شارك فيه ثلة من المتخصصين والمهنيين الإعلاميين، ومن بينهم المخرج والمنتج سيرجيو غوبي والممثلة المغربية أسماء الخمليشي.

وأكد المتدخلون في اللقاء، الذي شكل فرصة لخوض نقاش تفاعلي حول واقع السينما المغربية، مع تسليط الضوء على السبل الكفيلة بالترويج لها أكثر في الخارج، أن جميع المقومات متوفرة من أجل تطوير إنتاج سينمائي مغربي والترويج له، كما يدل على ذلك حضور الفيلم المغربي في دورات مهرجان كان السينمائي بفرنسا.

ودعوا إلى إرساء جسور وتعزيز التعاون في هذا المجال بين المهنيين المغاربة والإيطاليين، من أجل الاستفادة من المكتسبات التي راكمها البلدان في هذا المجال، خدمة لتطوير الفن السابع.

وقال غوبي، الذي ألف وأنتج وأخرج 60 فيلما من بينها “زمن الذئاب” و”وحش جميل” و”حصوات إيتريتات”، في كلمة له أهمية دعم السينما المغربية من أجل التعريف بها بشكل أفضل في الخارج (إيطاليا، إسبانيا، فرنسا..)، لاسيما عبر تنظيم أسابيع مخصصة للفيلم المغربي، وبالتالي تمكين المنتجين والموزعين الأجانب من توزيعه في بلدانهم.

وعبرت أسماء الخمليشي عن سعادتها بالمشاركة في هذه الدورة التي تم خلالها عرض سلسلة من روائع السينما الإيطالية، معربة عن رغبتها في المساهمة في الترويج للفن السابع المغربي.

وأشادت الخمليشي بجودة المهرجانات السينمائية التي تنظم في أنحاء المملكة، مذكرة أنها عملت مع غوبي في فيلم “قضايا خارجية”، الذي أدت فيه دور رئيسة للشرطة.

وأوضحت أن هذا الدور مكنها من تقديم صورة جميلة عن المرأة المغربية والمجتمع المغربي، معربة عن اعتزازها بالمشاركة في هذه المغامرة مع هذا المخرج الإيطالي.

واعتبرت أن حضور الفيلم المغربي في دور السينما بالبلدان الأوربية وفي أماكن أخرى مرتبط بإرادة العديد من الهيئات في المملكة، مشيرة إلى أن السينما المغربية توجد على الطريق الصحيح من خلال إنتاج سنوي يصل إلى عشرين فيلما، مبرزة أهمية الثقافة في تطور المجتمع.

وبالإضافة إلى برنامجها المتنوع وعالي الجودة، فإن الدورة الأولى لملتقى “لا دولتشي فيتا بموكادور”، التي نظمتها جمعية الصويرة – موكادور، بشراكة مع سفارة إيطاليا بالمغرب والمعهد الثقافي الإيطالي ووزارة الشباب والثقافة والتواصل، شكلت أيضا فضاء للتبادل والنقاش ولقاءات استثنائية مع مهنيي الفن السابع.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

مهرجان السينما والتاريخ بمراكش يختتم دورته الأولى بنجاح

تميزت الدورة التأسيسية بتكريم المخرج والكاتب سعد الشرايبي باعتباره أحد أبرز رواد السينما المغربية… بيت …