بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
قدمت المطربة صباح زيداني وصلة غنائية ضمن فعاليات الدورة الـ14 من المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا، غنت خلالها أغنيتين هما “حمامة الأيك” و”حلم”.
وقالت زيداني، التي تسعى لتنويع تجربتها الطربية عبر النبش في الموسيقى والشعر العربيين، إن قطعة “حمامة الأيك” من كلمات الشاعر العراقي مسار الياسري ولحن جمعه العربي، أما قطعة “حلم” فمن كلمات الشاعر المغربي محمد بنطلحة ولحن يوسف قاسمي جمال، مشيرة إلى أنها تسعى إلى تطويع صوتها ليتماشى مع ملحنين من مختلف المشارب والثقافات سيما وأنها تعاملت مع ملحنين مغاربة وعرب وأجانب، وظلت وفية لأسلوب غنائي يسمو نحو جماليات التطريب والغناء.
وكشفت زيداني أنها تستعد لطرح أغان جديدة، ضمن مشروع شعري وفني أطلقه بيت الشعر في المغرب، فضلا عن مشاريع أخرى سيجري الإعلان عنها في حينها.
وتعد صباح زيداني من الأصوات الشجية التي اختارت القصيدة الشعرية المغناة كنمط غنائي، لكونها لا تقل أهمية وتأثيرا في روح ووجدان المستمع وبث همومه وأفكاره، من القصيدة النثرية.
وبدأ ولع الفنانة صباح زيداني بالغناء منذ نعومة أظافرها، حيث التحقت بالمعهد الموسيقي بمراكش لصقل موهبتها بالدراسة، قبل أن تخوض تجارب فنية متنوعة عبر المشاركة في مهرجانات وطنية ودولية، كمهرجان الأغنية المغربية، علاوة على المشاركة في العديد من اللقاءات والسهرات الفنية والثقافية.
كما تعاونت زيداني مع العديد من الفرق الموسيقية الأجنبية والوطنية، مما مكنها من اكتساب خبرة أكبر وتجويد نبرتها الصوتية لتصنع لنفسها اسما في مجال الطرب الأصيل.
وتميل المطربة صباح زيداني إلى المزاوجة في مشاريعها الفنية بين التجديد والمحافظة على المرجع الأصلي بغية الوصول إلى الجمهور العربي العريض عبر لون غنائي يمزج بين الأغنية العربية وروح العصر.
