بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
بعد سكورسيزي.. هاجم المخرج الأمريكي فرانسيس فورد كوبولا أفلام “مارفل” للأبطال الخارقين، ووصفها بأنها “جديرة بالازدراء”.
وكان مارتن سكورسيزي قال، في وقت سابق من الشهر، إن أفلام “مارفل” أقرب إلى أجواء المتنزهات الترفيهية مما هي إلى السينما، حتى لو كانت متقنة.
وأثارت تصريحاته هذه موجة من ردود الفعل على شبكات التواصل الاجتماعي؛ إذ عكف محبو أفلام “مارفل”، بما فيها سلسلة “أفنجرز”، على الإشادة بمزاياها.
وأيد كوبولا (80 عاما) نظيره سكورسيزي (76 عاما) خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة ليون السبت، حيث تسلّم جائزة “لوميير” عن مجمل مسيرته.
وقال “كان مارتن سكورسيزي محقّا عندما قال إن أفلام مارفل لا ترقى إلى مصاف السينما، لأننا نسعى إلى استخلاص العبر من السينما واكتساب ما ينوّرنا من معارف وإلهام”.
وأضاف “لا أعرف ما يكتسبه المرء من مشاهدة الفيلم عينه مرارا وتكرارا”، متابعا: “كان مارتن لطيفا عندما قال إنها لا ترقى إلى مصاف السينما، وهو لم يقل إنها جديرة بالازدراء كما أقول أنا”.
التحق كوبولا مخرج سلسلة أفلام “جودفاذر” (العراب) بركب المخرجين والممثلين الذين كرّموا بجائزة “لوميير”، أمثال مارتن سكورسيزي وبيدرو ألمودوفار وميلوش فورمان.
وكوبولا كاتب ومخرج ومنتج سينمائي أمريكي كان له أثر كبير في تغيير وجه صناعة الأفلام السينمائية، من خلال تقديمه مجموعة كبيرة من الأفلام المميزة، كان أشهرها “العراب”، وحصد نحو 5 جوائز أوسكار.
