أحمد المعنوني

أحمد المعنوني يستعرض تجربته السينمائية في لقاء ثقافي بمدينة نيويورك

المعنوني: أعمالي السينمائية تركز على القضايا التي تسبر تاريخ المغرب والذاكرة الجماعية للمغاربة.. كما تعمل على إبراز دور السينما في تكريس القيم الوطنية والهوية المغربية…

بيت الفن

استعرض المخرج المغربي، أحمد المعنوني، تجربته السينمائية في لقاء ثقافي جرى تنظيمه، يوم الثلاثاء 23 مايو 2024، بمبادرة من القنصلية العامة للمغرب بمدينة نيويورك في الولايات المتحدة، بحضور عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بنيويورك والولايات المجاورة.

وفي كلمة بهذه المناسبة، أبرز القنصل العام للمغرب بنيويورك، عبد القادر الجموسي، أن هذا الحدث يهدف إلى إطلاع الأجيال الصاعدة من الجالية المغربية المقيمة بالولايات المتحدة، خاصة بنيويورك، على الأعمال السينمائية التي طبعت المشهد الثقافي في المغرب.

واعتبر الجموسي أن الأفلام الوثائقية التي أنجزها المعنوني، وأبرزها “آليام آليام” و”الحال”، أو ثلاثية “محمد الخامس.. على درب الحرية”، تندرج ضمن هذه الفئة التي تخلد مراحل مهمة من التاريخ الشعبي والسياسي للمملكة.

من جانبه أكد المعنوني، أن أعماله السينمائية تركز على القضايا التي تسبر تاريخ المغرب والذاكرة الجماعية للمغاربة. كما تعمل على إبراز دور السينما في تكريس القيم الوطنية والهوية المغربية، خاصة لدى أجيال المهجر الحالية والمستقبلية.

وفي شريطه الوثائقي “آليام آليام” (1978)، الذي كان أول فيلم مغربي يتم اختياره في مهرجان “كان” السينمائي الدولي والمتوج بالجائزة الكبرى لمهرجان مانهايم في ألمانيا، يصف المخرج حياة الفلاحين في البادية المغربية، ويرصد قصة الشاب عبد الواحد الذي يصبح المعيل الرئيسي لأسرته عند وفاة والده، وعليه أن يعتني بوالدته وإخوته وأخواته، في وقت يطمح فيه للهجرة إلى الخارج.

في سنة 1981، بصم المعنوني، ابن الدارالبيضاء، المشهد السينمائي بفيلمه الوثائقي “الحال” عن المجموعة الغنائية “ناس الغيوان”. ويوثق هذا العمل السينمائي، الذي أنتجته إيزة جينيني، إبداعات الفنانين العربي باطما وعمر السيد وعلال يعلى وعبد الرحمن باكو، الذين تجاوزت شعبيتهم الحدود.

وفي سنة 2007، تم ترميم فيلم “الحال” من قبل مختبر بولونيا السينمائي L’Immagine Ritrovata، بالتعاون مع مؤسسة “مشروع السينما العالمية” للمخرج الأمريكي الشهير مارتن سكورسيزي. وفي السنة ذاتها، تم اختيار هذا الفيلم للمشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي.

ومن بين أعمال المعنوني كذلك، ثلاثية تؤرخ لاستقلال المغرب بعنوان “محمد الخامس، على درب الحرية”. ويروي هذا الفيلم الوثائقي، من إنتاج القناة الثانية “دوزيم”، قصة جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، أب الأمة المغربية الحديثة، للأجيال الجديدة، من خلال رصد العلاقة الوطيدة بين مصير استثنائي ومصير أبناء الوطن الذين يتقاطع تاريخهم الشخصي مع تاريخ المغرب، كما يوضح ذلك المعنوني، الذي قام بتنشيط لقاءات حول أعماله السينمائية في جامعة كولومبيا ومعهد الفيلم الإفريقي في نيويورك.

ويعد أحمد المعنوني، المزداد سنة 1944، مؤلفا ومخرجا ومديرا للتصوير ومنتجا. فإلى جانب “الحال” و”آليام آليام” وثلاثيته الوثائقية، أخرج المعنوني فيلم “القلوب المحترقة” في 2007، وفاز بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للسينما، كما تم تتويجه بالعديد من الجوائز العالمية، كما أخرج المعنوني فيلما كوميديا بعنوان “يد فاطمة” من بطولة الكوميدي إيكو والممثلة فضيلة بنموسى.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

أوسكار 2024

“أوبنهايمر” يتصدر الأوسكار بـ13 ترشيحا مقابل 8 ترشيحات لـ”باربي”

حظي بـ13ترشيحا، مقابل 11 لفيلم “بور ثينغز” و10 ترشيحات لفيلم “كيلرز أوف ذي فلاور مون” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *