بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
التقى سكورسيزي البابا فرانسيس عدة مرات على مر السنين، وأفادت محادثاتهما في بعض الأحيان العمل الذي قام به صانع الأفلام البالغ من العمر 82 عاما…
بيت الفن
أعلن المخرج العالمي مارتن سكورسيزي عن صناعة فيلم جديد يتضمن المقابلة الأخيرة للبابا فرانسيس، «ألدياس»، فيلم وثائقي طويل عن قصة جديدة يتناول عمل المنظمة التي أسسها البابا لربط الشباب حول العالم.
وأفادت صحيفة «الغارديان» أن مارتن سكورسيزي يصنع فيلما وثائقيا مع البابا الراحل فرانسيس، سيتضمن محادثات بين البابا وسكورسيزي، من ضمنها ما يقول صناع الفيلم إنه المقابلة الأخيرة المعمقة مع البابا أمام الكاميرا.
سيتناول فيلم «ألدياس – قصة جديدة» بالتفصيل عمل منظمة Scholas Occurrentes، وهي منظمة دولية غير ربحية أسسها البابا عام 2013 لتعزيز ما أسماه «ثقافة اللقاء» بين الشباب، وشمل جزء من عمل هذه المنظمة إنتاج أفلام ضمن مبادرة ألدياس.
وسوف يعرض الفيلم الوثائقي شبابا من إندونيسيا وغامبيا وإيطاليا يشاركون في البرنامج ويصنعون أفلاما قصيرة.
وأعلنت شركة «ألدياس سكولاس فيلم» و»سيكيليا برودكشنز» المملوكة لسكورسيزي، أن الفيلم الوثائقي سيكون «شهادة على الاعتقاد الدائم بأن الإبداع ليس مجرد وسيلة للتعبير، بل هو طريق إلى الأمل والتحول». ولم يتم الإعلان عن موعد إصدار الفيلم.
وقبل وفاته، وصف البابا فرانسيس مشروع ألدياس بأنه «مشروع شاعري للغاية وبناء لأنه يصل إلى جذور الحياة البشرية، والتواصل الاجتماعي البشري، والصراعات البشرية … جوهر رحلة الحياة».
وقال سكورسيزي: «الآن، أكثر من أي وقت مضى، نحتاج إلى التحدث مع بعضنا البعض والاستماع إلى بعضنا البعض عبر الثقافات، ومن أفضل الطرق لتحقيق ذلك مشاركة قصصنا الشخصية، المنعكسة من حياتنا وتجاربنا الشخصية.. إنها تساعدنا على فهم وتقدير رؤية كلٍّ منا للعالم. كان من المهم للبابا فرنسيس أن يتبادل الناس في جميع أنحاء العالم الأفكار باحترام مع الحفاظ على هويتهم الثقافية، والسينما هي الوسيلة الأمثل لتحقيق ذلك».
والتقى سكورسيزي عدة مرات مع البابا فرانسيس على مر السنين، وأفادت محادثاتهما في بعض الأحيان العمل الذي قام به صانع الأفلام البالغ من العمر 82 عاما.
وعندما توفي فرانسيس في 21 أبريل، تذكره سكورسيزي بأنه «كان إنسانا رائعا بكل معنى الكلمة»، وقال: «لقد اعترف بأخطائه. كان يشع حكمة وخيرا. كان ملتزما التزاما راسخا بالخير».
