تشمل الدورة الـ16 لـ”إسني ن ورغ” ثلاث مسابقات كبرى ويتعلق الأمر بالمسابقة الرسمية للأفلام الأمازيغية والمسابقة الدولية والجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية صنف الفيلم الأمازيغي…
بيت الفن
كشفت الجهة المنظمة لمهرجان “إسني ن ورغ” الدولي للفيلم الأمازيغي (FINIFA) عن لائحة لجان تحكيم دورته السادسة عشرة، التي ستحتضنها مدينة أكادير، في الفترة من فاتح إلى الخامس من أكتوبر 2025، بشراكة مع مجلس جهة سوس–ماسة والجماعة الترابية لأكادير، والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وبمشاركة المركز السينمائي المغربي.
وتشمل الدورة الـ16 للتظاهرة، ثلاث مسابقات كبرى، ويتعلق الأمر بالمسابقة الرسمية للأفلام الأمازيغية، والمسابقة الدولية والجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية صنف الفيلم الأمازيغي.
وتضم لجنة المسابقة الرسمية للأفلام الأمازيغية، عددا من الأسماء البارزة في مجالات الإبداع والبحث الثقافي، من بينها المخرج الفرنسي الجزائري عمور حكار Amor Hakkar، الذي عرضت أعماله في مهرجانات كبرى مثل لوكارنو وسندانس، والفنانة المغربية مونيا بولعراصي، أستاذة المونتاج والتصميم الحركي بجامعة ابن زهر، والباحث موحى مخلص، الأستاذ بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية والمترجم السمعي البصري، إلى جانب الصحافي عزيز أجهبيلي، منسق الصفحات الأمازيغية بجريدة “العلم” اليومية، والباحث عز الدين الخراط، المتخصص في فنون العرض والذاكرة والأشكال الأدائية الشعبية.
أما لجنة المسابقة الدولية، فستجمع بين مخرجين ومنتجين وممثلين من مشارب مختلفة، من بينهم المخرج التشيكي الكندي بيتر لوم، عضو الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية، والمخرجة الفرنسية رافائيل بنستي خريجة السوربون المهتمة بقضايا الهوية والبعد الاجتماعي، والمخرجة والمنتجة الهولندية كورين فان إيغيرات، مؤسسة شركة زيندوك وعضو الأكاديمية نفسها، والمخرج المغربي لحسن شكيري، الذي يضع الثقافة الأمازيغية في صلب أعماله، إضافة إلى الممثلة الفرنسية فاضيلة بالكبلة ذات الحضور البارز في السينما والمسرح والتلفزيون.
وتتكون لجنة الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية، صنف الفيلم الأمازيغي، من باحثين وأكاديميين من المعهد الملكي، حيث يرأسها إبراهيم حسناوي، مدير البحث المختص في السينما والصورة، وتضم نورة الأزرق الباحثة في اللسانيات، وياسين هورطان، التقني المتخصص في الوسائط المتعددة، ومصطفى صغير الباحث في ديداكتيك اللغة والمعجمية والتعليم.
وأكدت إدارة المهرجان أن اختيار هذه الأسماء، يعكس طموح دورة 2025 في تثمين السينما الأمازيغية بكل أشكالها، وفتح جسور للتفاعل مع تجارب سينمائية دولية، إلى جانب تعزيز مكانة المهرجان كفضاء للحوار الثقافي والإبداعي يربط السينما الأمازيغية بعمقها الوطني وأفقها العالمي.