بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
يشارك الشعراء عبدالرحيم الخصار وفاطمة حاسي وفتح الله بوعزة ضمن فقرة قراءات شعرية حرصا من دار الشعر بمراكش على مزيد من الانفتاح على أصوات شعرية تمثل راهن القصيدة المغربية الحديثة اليوم
بيت الفن
تنظم دار الشعر بمراكش، الجمعة 19 شتنبر على الساعة السابعة والنصف مساء بمقر الدار (الكائن بالمركز الثقافي الداوديات)، فعاليات الدورة الثانية من برنامج “سيرة شعرية”، الذي سبق أن استضاف المعجمي والباحث عبدالغني أبو العزم، في دورة أولى للاحتفاء بإصداره “سيرة شعرية”. ويشارك الشعراء: عبدالرحيم الخصار وفاطمة حاسي وفتح الله بوعزة، ضمن فقرة قراءات شعرية، حرصا من دار الشعر بمراكش على مزيد من الانفتاح على أصوات شعرية تمثل راهن القصيدة المغربية الحديثة اليوم.
فيما تشارك الفنانة أمال بنعليا في فقرة “شدو” غنائي، في تقاسم لمقامات موسيقية مع نبض القصيدة وألقها. وتحظى هذه البرمجة المختارة، والتي تندرج ضمن سياق التركيز على تيمات موضوعاتية، في أفق الانشغال بالأسئلة والقضايا المركزية التي تقع ضمن صلب اهتمام الخطاب الشعري، وفي تناسق وتواشج تام مع المنجز الشعري المغربي وتعدده.
ويأتي تنظيم هذا اللقاء الشعري، في وقت تحتفي دار الشعر والشعراء بمراكش بمرور ثمان سنوات على تأسيسها (16 شتنبر 2017)، ضمن ثمرة تعاون ثقافي مشترك بين وزارة الثقافة المغربية ودائرة الثقافة في حكومة الشارقة، وترسيخا لحضورها الثقافي في النسيج الجمعوي والمجتمعي المغربي والعربي والدولي، عبر برامج ثقافية وشعرية غنية تحتفي بشجرة الشعر وقيمه.
ينتمي شعراء “سيرة شعرية” الى راهن القصيدة المغربية الحديثة اليوم، أصوات تؤسس أفق تجاربها ضمن الحراك الذي عرفه المشهد الشعري السنوات الأخيرة، كما تتقاطع تجاربها في الكتابة الشعرية والإبداعية واختياراتها الجمالية. وتأتي فقرة “سيرة شعرية” لتترجم هذا الحرص من دار الشعر بمراكش، وضمن موسمها التاسع الجديد، على إطلاق سلسلة من المبادرات والبرامج والفقرات الجديدة، وتفعيلا لتوصيات انتظارات رواد الدار والتي شكلت “الأبواب المفتوحة” (8 شتنبر)، لحظة تفاعلية وإنصات بليغ في أفق نسج علاقات جديدة بين الشعر ورواده.
