بيت الفن
افتتحت، مساء أمس الإثنين 22 أبريل 2019، فعاليات الدورة الثامنة عشرة لمهرجان بيروت الدولي السينمائي، الذي يشهد مشاركة العديد من الأفلام الطويلة والوثائقية والقصيرة من عدة بلدان أجنبية وعربية من بينها المغرب.
وتتناول الأفلام المشاركة في هذه التظاهرة، التي تنظمها جمعية مهرجان بيروت الدولي للسينما إلى غاية 28 ابريل الجاري، عدة قضايا راهنية من قبيل المرأة وسعيها إلى التحرر من قيود التقاليد، والتحولات الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط. ويمثل المغرب في هذه الدورة، الفيلم الطويل “صوفيا” لمخرجته مريم بن مبارك، الذي سبق أن حصل على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان ” كان” الدولي، وجائزة أفضل سيناريو في مهرجان “أنغوليم”، والشريط القصير “رياض أحلامي” لمخرجته زينب تمورت.
وتخلل حفل افتتاح هذا الموعد السينمائي، عرض فيلم “لورو 1″ من إخراج باولو سورينتينو، الذي سبق أن نال جائزة أوسكار 2014، ويتناول حياة رئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو برلوسكوني.
وتشمل الأشرطة التي تعرض خلال هذه الدورة (البانوراما الدولية)، إلى جانب فيلم الافتتاح والفيلم المغربي، أشرطة أخرى من قبيل ” ثلاثة وجوه” للمخرج الايراني جعفر بناهي، وفيلم “ار بي جي” لمخرجه جولي كوهين وبيتسي وست، و”ويتني” للبريطاني كيفن ماكدونلد، و”الأمير السعيد” للبريطاني روبرت ايفريت، و”ماكوين” للفرنسي البريطاني ايان بونوت، و”از ايز بورشت وايت” للصيني جيا زهانك، و”اوفوريا” للإيطالية فاليريا غولينو، و”نوسا شاب” للمخرجين الأمريكيين جيف ومايكل زيمبالست، و”أوكتاف” لمخرجه الروماني سيرج اييوان سيليبيداشي.
أما قائمة الأفلام القصيرة المشاركة في هذه التظاهرة السينمائية فتضم ، فضلا عن الشريط المغربي، فيلم “وسطي”، للمخرج السعودي علي الكلثمي، و”ويب روند” للممثل والمخرج الإماراتي الكندي فيصل الجادر، و”وضوء” للكويتي عمر الدخيل، و”حلم” للمخرجة البحرينية غدير محمد، و”آية” للمخرجة التونسية، و”شقيقان” للبناني مايك مسلم، و”جزيرة التوت” للمخرج المصري خالد منصور، و”حلاق والعالم” للمخرج الكردي شوان عطوف.