جوائز “ماغريت” السينمائية تمنحها أكاديمية “أندريه ديلفو” لمكافأة الأفلام ومحترفي السينما بلجيكا…
بيت الفن
توجت الممثلة المغربية – البلجيكية لبنى أزابال LUBNA AZABAL، للعام الثاني على التوالي، بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “أمل” للمخرج جواد غالب، خلال حفل توزيع جوائز “ماغريت” السينمائية البلجيكية في بروكسل.
وفازت أزابال بالجائزة البلجيكية في دورتها الـ14، التي تمنحها أكاديمية “أندريه ديلفو” لمكافأة الأفلام والمحترفين في السينما البلجيكية، عن دور “أمل”، الشخصية المؤثرة، المليئة بالعاطفة والتصميم.
في فيلم “أمل”، تلعب الممثلة البالغة من العمر 51 عاما من دور معلمة في إحدى مدارس بروكسل، حيث تشجع طلابها على تنمية حب القراءة وحرية التعبير، حتى لو كان ذلك يعني تعريض أنفسهم للخطر. وكانت لبنى قد فازت بجائزة أفضل ممثلة في النسخة الأخيرة (13) من جوائز ماغريت عن دورها في فيلم “أزرق القفطان” للمخرجة ليلى التوزاني.
وترمي جوائز “ماغريت” السينمائية إلى تسليط الضوء على السينما الناطقة بالفرنسية مع حوالي 20 مكافأة يقدمها سنويا أخصائيون في القطاع. وهذه الجوائز متاحة لجميع البلجيكيين سواء كانوا ناطقين بالهولندية أو الفرنسية، ممن شاركوا في أفلام أنجزها منتجون ناطقون بالفرنسية.
لبنى أزابال ممثلة بلجيكية من أصول مغربية إسبانية ولدت عام 1973 في بروكسيل لأب مغربي وأم إسبانية، وبعد فترة قضتها في المعهد الموسيقي الملكي في بروكسل، بدأت لبنى مسارها الفني في المسرح. وفي عام 1997 حصلت على أول دور لها أمام الكاميرا في الفيلم القصير J’adore le cinéma للمخرج فنسنت لانو.
واصلت مسيرتها في السينما مع مخرجين كبار مثل ميشيل ديفيل، ريدلي سكوت، أندريه تشيني، نادر مكنيش ودينيس فيلنوف. اشتهرت بدورها في فيلم “المنفى” للمخرج طوني جاتليف، الذي فاز بجائزة أفضل مخرج في مهرجان كان عام 2004.
وفي عام 2018، عادت إلى كان مع فيلم “صوفيا” للمخرجة مريم بن مبارك، الذي توج بجائزة “نظرة ما” لأفضل سيناريو. وفي العام التالي، قدمت “آدم” مع مريم التوزاني، وعادت معها في عام 2022 بـ”أزرق القفطان”، الذي فازت من خلاله بالعديد من الجوائز.
مثلت في العديد من الأفلام الأوروبية والمغربية من بينها “روك القصبة” للمخرجة ليلى مراكشي، و”أمل” للمخرج جواد غالب.