الجميع يحب تودا للمخرج نبيل عيوش ينافس على جوائز المسابقة الرسمية لمهرجان بروكسيل للسينما المتوسطية…
بيت الفن
بمناسبة الذكرى الستين لاتفاقيات الهجرة بين المغرب وبلجيكا، تخصص الدورة الرابعة والعشرون لمهرجان بروكسيل للسينما المتوسطية (سينيماميد) التي ستقام في الفترة من 28 نونبر الجاري إلى 6 دجنبر المقبل، برنامجا خاصا للسينما المغربية، حيث سيشهد المهرجان مشاركة الفيلم الروائي الطويل “الجميع يحب تودا” لمخرجه نبيل عيوش ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان.
وستشهد مسابقة Révolution، المخصصة للتحديات التي يواجهها الشباب، مشاركة الفيلم الوثائقي “أنني ولدت” للمخرج المغربي جواد غالب، وفي قسم Coup de coeur du court سيتم عرض الفيلمين القصيرين “سامية” لسلمى علوي وبرونو تراك، و”باي باي بنز بنز” لمأمون رطل بناني وجول روفيول. بينما ستشهد فئةMeDoc المخصصة للأفلام الوثائقية عرض فيلم “مرحبا كناوة” لسيباستيان سترايشارسكي، وفيلمThe Invisible Voices لليلى أمزيان.
كما سيتم عرض “أنيماليا” لصوفيا العلوي، و”علي صوتك” لنبيل عيوش، وLes miennes لسميرة الموزغيباتي خلال هذا المهرجان، الذي سيفتتح فعالياته بعرض الفيلم الطويل “بروكسيل” أول فيلم روائي لمونير وإيش آيت حمو، الذي يحكي قصة مسار اندماج شقيقين من أصل مغربي في بروكسيل.
وقالت برناديت لامبرخت، المديرة العامة للجنة الجماعية الفرنسية، التي تشارك في تنظيم هذا الحدث مع جمعية “سينيماميد” بالتعاون مع مركز بروكسيل للعمل بين الثقافات، على الموقع الإلكتروني للمهرجان “ستحتفي الأفلام والحفلات الموسيقية والفعاليات بهذا الإرث الثقافي المشترك، مما يتيح للجمهور فرصة فريدة لاكتشاف أو إعادة استكشاف تأثير هذه الروابط على مجتمعنا من خلال الفن”.