بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
عزز الفيلم المغربي “صوفيا” للمخرجة مريم بن مبارك، رصيده من الجوائز الدولية بجائزة جديدة، ويتعلق الأمر بالجائزة الكبرى للفيلم الروائي بالمهرجان الدولي لسينما المرأة، الذي أسدل الستار على دورته الـ41 مساء الأحد 24 نونبر 2019 في مدينة فلورنسا بإيطاليا.
وتنافس 40 شريطا قصيرا وطويلا لمخرجات ومخرجين وكتاب سيناريو من دول عربية، وإفريقية و أوروبية، في مسابقة الفيلم الروائي للمهرجان الدولي لسينما المرأة بفلورنسا، الذي تناول في دورته الـ41 تيمة قصص الأم.
وأشادت مديرة المهرجان الدولي لسينما المرأة باولا باولي بالجودة الفنية للفيلم المغربي، مؤكدة أهمية الموضوع الذي اشتغلت عليه المخرجة مريم بن مبارك بجرأة وذكاء.
واستعرضت باولي القيم التي نقلتها المخرجة من خلال الحوار و السيناريو واللقطات التي أبدعتها بدقة متناهية، منوهة بمستوى الأعمال السينمائية المغربية وببراعة صانعي الأفلام في التطرق لمواضيع تهم المرأة.
وسبق لفيلم “صوفيا” الفوز بجائزة أحسن سيناريو في مهرجان كان ضمن مسابقة “نظرة ما”، بالإضافة إلى العديد من الجوائز بعدة مهرجانات وتظاهرات سينمائية دولية.
ويحكي الفيلم قصة (صوفيا) شابة في العشرين من عمرها، تعيش مع والديها في الدارالبيضاء، تجد نفسها في وضعية غير شرعية بعد وضعها لطفل خارج إطار الزواج.
وتنطلق هذه الشخصية التي جسدتها الممثلة مها العلمي، بمساعدة ابنة عمها لينا (سارة بيرلس)، في البحث عن والد طفلها، لتجنب إخطار السلطات من قبل المستشفى الذي وضعت فيه.
