تمثل المخرجة مريم بن مبارك المغرب في المسابقة الرسمية للمهرجان بفيلم “خلف النخيل” الذي يقدم في عرضه العالمي الأول…
بيت الفن
تمثل المخرجة مريم بنمبارك المغرب في المسابقة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش بفيلم “خلف النخيل” الذي يقدم في عرضه العالمي الأول.
ويسجل المغرب مشاركة مهمة في الدورة الـ22 للمهرجان، المزمع تنظيمه خلال الفترة من 28 نونبر الجاري إلى 6 دجنبر المقبل بعاصمة النخيل، حيث يحتفي المهرجان بالسينما العالمية من خلال مجموعة مختارة من 82 فيلما تمثل 31 دولة من مختلف دول العالم، موزعة على أقسام مختلفة من أبرزها المسابقة الرسمية.
الفيلم الروائي الطويل الجديد للمخرجة مريم بن مبارك «خلف النخيل» (90 دقيقة)، وتدور أحداثه في طنجة، حيث تنقلب علاقة “مهدي” شاب مغربي بسيط بـ”سلمى” رأسا على عقب ظهور “ماري”، وهي فرنسية ثرية اشترى والداها فيلا فاخرة في القصبة. منجذبا إلى أسلوب حياتها الفاخر، يهمل “مهدي” “سلمى”، بين النقد الاجتماعي الحاد والرومانسية الملتهبة، فيلم يثير موجة من المشاعر يصعب التحرر منها.

“خلف النخيل” إنتاج مغربي فرنسي بلجيكي (2025) من بطولة نادية كوندا في دور “سلمى”، إدريس رامدي في دور “المهدي”، والممثلة الفرنسية سارة جيراود في دور “ماري”، وهو الفيلم الروائي الطويل الثاني للمخرجة مريم بن مبارك بعد فيلمها الأول “صوفيا” (2018).

وتخصص المسابقة الرسمية للمواهب الصاعدة في السينما العالمية، حيث يتنافس 14 فيلما طويلا، تعد الأفلام الأولى أو الثانية لمخرجيها، على النجمة الذهبية للمهرجان، التي تمنحها لجنة تحكيم يرأسها المخرج بونغ جون هو.
ويكشف هذا الاختيار عن جيل جديد من المخرجين المنخرطين سياسيا، والذين يتناولون موضوعات تكشف عن مظالم العالم من خلال حكايات حميمية أو تاريخية، تتميز بحرية كبيرة في التعبير وجرأة لافتة في المعالجة.
بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.