ينافس المغرب على جوائز المسابقة الرسمية بالفيلم الروائي الطويل الجديد للمخرجة مريم بن مبارك «خلف النخيل» (90 دقيقة) إنتاج مغربي فرنسي بلجيكي (2025) من بطولة نادية كوندا وإدريس رامدي والممثلة الفرنسية سارة جيراود…
بيت الفن
يسجل المغرب مشاركة متميزة في الدورة الـ25 لمهرجان السينما المتوسطي Cinéma Med ببروكسيل Festival cinéma méditerranéen de Bruxelles، المزمع تنظيمه خلال الفترة ما بين 27 نونبر و5 دجنبر 2025، من خلال مشاركة مجموعة متنوعة من الأفلام ضمن أقسام ومسابقات مختلفة.
وينافس على جوائز المسابقة الرسمية، الفيلم الروائي الطويل الجديد للمخرجة مريم بن مبارك «خلف النخيل» (90 دقيقة)، وتدور أحداثه في طنجة، حيث تنقلب علاقة “مهدي” شاب مغربي بسيط بـ”سلمى” رأسا على عقب ظهور “ماري”، وهي فرنسية ثرية اشترى والداها فيلا فاخرة في القصبة. منجذبا إلى أسلوب حياتها الفاخر، يهمل “مهدي” “سلمى”، بين النقد الاجتماعي الحاد والرومانسية الملتهبة، فيلم يثير موجة من المشاعر يصعب التحرر منها.

«خلف النخيل» إنتاج مغربي فرنسي بلجيكي (2025) من بطولة نادية كوندا في دور “سلمى”، إدريس رامدي في دور “المهدي”، والممثلة الفرنسية سارة جيراود في دور “ماري”، وهو الفيلم الروائي الطويل الثاني للمخرجة مريم بن مبارك بعد فيلمها الأول «صوفيا» (2018).

وتشارك المخرجة المغربية سميرة المزغيباتي في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، ممثلة المغرب ضمن فعاليات هذه الدورة التي ستستمر على مدى تسعة أيام، وتقدم بانوراما حيوية ومتنوعة للسينما المتوسطية، بمشاركة مغربية.

وفي فقرة RêVolution، المخصصة للأفلام التي تتناول قضايا الشباب والانخراط المجتمعي، فيتم عرض فيلم أوريان باركي ومريم بناني «بشرى»، الذي سبق أن قدم في مهرجان تورونتو، ويستكشف مسار مخرجة مغربية شابة بنيويورك ممزقة بين الذاكرة العائلية وإلهامها الإبداعي.
ويشارك الفيلم الوثائقي القصير «المينة» للمخرجة راندة المعروفي في فقرة «خفقة قلب»، حيث يستحضر الذاكرة العمالية لمدينة جرادة من خلال معالجة فنية تشاركية.
وستسلط الاستعادات السينمائية للمهرجان الضوء على أعمال مغربية بارزة مثل «علي زاوا، أمير الشارع» لنبيل عيوش، و«ما وراء جبل طارق» لمخرجيه مراد بوسيف وطايلان بارمان، اللذين يتناولان قضايا الهوية والتعايش.
كما يعرض الفيلم الطويل «ملكات» لياسمين بنكيران، الذي سبق تقديمه في مهرجان البندقية الدولي ومهرجان مراكش الدولي للفيلم، حيث يكسر القوالب التقليدية للسينما المغربية بمزيج من المغامرة والكوميديا العبثية والخيال.
وسيختتم المهرجان بعرض أول لفيلم «كالي مالغا» لمريم التوزاني، الذي سيمثل المغرب في جوائز الأوسكار.
بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.