شاركت في أعمال مغربية من بينها لفيلم السينمائي “عين النسا” للمخرج رادو ميهايلينو (2011) الذي رشح لجوائز مهرجان “كان” السينمائي…
بيت الفن
توفيت يوم الثلاثاء 25 نونبر 2025 الممثلة الجزائرية الشهيرة باية بوزار، المعروفة بلقب “بيونة”، عن عمر يناهز 73 عاما، بعد تدهور حالتها الصحية.
وكانت الراحلة قد نقلت إلى المستشفى يوم 4 نونبر الجاري، بسبب صعوبات حادة في التنفس وانخفاض نسبة الأوكسجين المتجه إلى الدماغ، نتيجة ضعف القدرة التنفسية ومضاعفات مرتبطة بمرض السرطان الذي اكتشف لديها عام 2016.
وتركت الراحلة خلفها العديد من الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية والعروض المسرحية، وأبرزت حضورها في أدوار كوميدية تركت أثرا في الجمهور العربي.
بدأت “بيونة” مسيرتها مغنية للألحان الشعبية والعاصمية في الأعراس والحفلات، قبل أن تشارك في فيلم “الدار الكبيرة” للمخرج مصطفى بديع، عام 1973، الذي كان انطلاقتها الحقيقية، ثم شاركت في فيلم “ليلى والأخريات” (1977)، لتثبت حضورها السينمائي الجاد.
لكن براعتها في الأدوار الكوميدية جعلتها تقدم أعمالا لا تنسى، منها السلسلة التلفزيونية “ناس ملاح سيتي” للمخرج جعفر قاسم.
كما شاركت في أعمال مغربية مثل “عين النسا” للمخرج رادو ميهايلينو (2011)، الذي رشح لعدة جوائز في مهرجان “كان” السينمائي، وتونسية مثل “نسيبتي العزيزة” و”المليونير”، وأبدعت في أعمال جزائرية حديثة مثل “أخو البنات”، فضلا عن مشاركتها في أفلام أجنبية.
ومن أهم اعمالها المسرحية “إلكترا” لسوفوكليس، و”لا سيليستين”، الذي لعبت فيه دور البطولة.
وأصدرت “بيونة” ألبوما موسيقيا عام 2001 بعنوان “راد زون”، الذي تضمن 10 أغان، بعد اقتراح جاءها من منتج فرنسي بعد ظهورها في فيلم “حريم مدام عصمان”، ثم ألبوم “شقراء في القصبة” سنة 2006.
بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.