بيت الفن
يعرض متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط حتى 31 غشت المقبل، 42 لوحة من روائع الفن الانطباعي معارة من متحف أورساي في العاصمة الفرنسية باريس، وهي تعود لفنانين كبار من رواد التيار الانطباعي أمثال مونيه وسيزان أو رنوار.

وقالت رئيسة متحف أورساي لورانس دو كار، أثناء افتتاح معرض (ألوان انطباعية) “إنها المرة الأولى التي يتيح فيها معرض تشارك جزء من روائع متحف أورساي في إفريقيا، أتمنى أن يستمتع به الجمهور المغربي”.
وترجع كل هذه اللوحات للقرن التاسع عشر، وتعرض في قاعات تبعا للألوان المستعملة فيها من الأبيض والأسود مرورا بالأخضر والأزرق إلى الوردي، الذي يعبر عن “سمة” رئيسية في الفن التشكيلي الانطباعي، بحسب أحد المشرفين على المعرض بول بيران.

وتعد لوحة لكلود مونيه تصور كاتدرائية في مدينة روان الفرنسية معلقة في “الصالة الوردية” في معرض الرباط، من أبرز الأمثلة على هذه السمة.
ويظهر المغرب، الذي يضم حوالى 15 متحفا عموميا، منذ بضع سنوات عزمه لتعزيز مشاركة الجمهور في الأنشطة الثقافية خصوصا في الرباط التي باتت تحمل لقب “عاصمة الأنوار”.
بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.