اقرأ

صدور العدد الثالث من مجلة الأطفال “اقرأ” في صيغة رقمية

يحتوي العدد الجديد مساهمات حررها أطفال المجلة وكتابها حول جائحة كورونا

بيت الفن

صدر أخيرا العدد الثالث (ماي/يونيو) من مجلة الأطفال “إقرأ” التي تصدرها وزارة الثقافة والشباب والرياضة المغربية (قطاع الثقافة).

ومن مواد العدد نصوص شعرية لكل من الشاعرين الطاهر الكنيزي و أمينة المريني، ونصوص قصصية للقصاصين لأحمد بنسعيد وجمال بوطيب وعبد الله جدعان وزهير قاسيمي.

وحافظت المجلة على أبوابها الثابتة، حيث توقفت في باب “رجالات المغرب” عند عبد الله كنون، وفي باب “التاريخ” عند استكمال الوحدة الترابية”، فيما تطرق باب “نساء خالدات”، لهيلين كيلير، و”أعلام عربية” للعلامة ابن خلدون، وباب “الاستطلاعات عن المدن والمتاحف” لـ”متحف محمد السادس”، علاوة على أركان الترفيه والتسلية والمسابقات بالإضافة

وتضمن العدد الجديد أيضا “رواق اقرأ” الخاص برسومات الأطفال الذي تشرف عليه المبدعة إيمان الغالي، وضم لوحات لأطفال من المغرب وقطر والهند والجزائر وأمريكا.

وتميز العدد أيضا بأبواب ثابتة أخرى مثل “علوم وتقنيات” و”لوحة وفنان” و”عالم الانترنيت” و”مدرسة اقرأ” و”مكتبة اقرأ” و”الصحفي الصغير”، ساهم فيها كل من عبد الرحمان النوايتي، وفاطمة الزهراء الزولاتي، وسعيد ساسيوي، ونوفل زهير الودغيري، وعبد الغني الخالدي، ومعاذ الوارثي، بالإضافة إلى أركان اخرى “هل تعلم” و”ذهني اقوى” و”مطبخ اقرأ”.

جدير بالذكر أن العدد خصص مجموعة من المواد والمساهمات حررها أطفال المجلة وكتابها حول جائحة كورونا وحول الحجر الصحي وما يرتبط بهما من سلوكيات واحترازات وإرشادات.

وصدرت مع العدد هدية بعنوان “أكل في المكتبة” من تأليف ورسم الفنان المغربي أحمد البهلولي. وأنجز غلاف العدد الفنان عبد الله الدرقاوي وأتاحته وزارة الثقافة والشباب والرياضة على موقعها الالكتروني في صيغة رقمية مرفقة بالهدية.

يشار إلى أن مجلة “اقرأ” تصدر عن وزارة الثقافة والشباب والرياضة المغربية–قطاع الثقافة، ويديرها الكاتب والجامعي المغربي جمال بوطيب، وتهتم بالكتابات الموجهة للأطفال وتهدف إلى تثمين روح المبادرة والإبداع لدى الأطفال المغاربة، مع الحرص على ترسيخ قيم المواطنة للنهوض بأوضاع الطفولة والانخراط في شؤونها بدينامية تربوية وثقافية متجددة.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

“إغاثة الأمة…” يعود إلى المكتبات في زمن كورونا

أعاد فيروس كورونا، مجموعة من الكتب التي تعرضت لتاريخ الأوبئة...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *