بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
عبر توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية أبي رقراق و3 مؤسسات تعليمية بسلا
بيت الفن
في إطار التعاون بين جمعية أبي رقراق والمؤسسات التربوية بسلا، وبناء على اتفاقية شراكة مبرمة بين الجمعية ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، شهدت الدورة الـ12 من المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا، توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية أبي رقراق والمهرجان الدولي لفيلم المرأة و3 مؤسسات تعليمية بسلا، ويتعلق الأمر بـ(مجموعة مدارس لمزيبري، مجموعة مدارس النجار، مجموعة مدارس أهل احصين) والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
وتهدف الاتفاقية إلى دعم الثقافة السينمائية عبر دمج ثقافة الصورة داخل المؤسسات التعليمية، باعتبارها بوابة لولوج ثقافة العصر والحداثة، وبادرة لتهذيب الذوق الفني والجمالي للملتقى، الهدف منها إغناء الرصيد المعرفي للتلاميذ من خلال استثمار المادة الفيلمية وحثهم على الحوار والتفاعل مع المجال السينمائي والسمعي البصري.
وتنص الاتفاقية على تخصيص فضاءات للعرض والتنشيط السينمائي والسمعي البصري، وبرمجة أفلام تعتمد على بحوث ميدانية تأخذ بالاعتبار النوع في السينما وقادرة على أن تساهم في الرفع من مستوى الملتقى كمشارك في العمل الإبداعي، وتنظيم دورات تكوينية في مجال السينما والسمعي البصري لفائدة الأساتذة والتلاميذ.
كما تنص الاتفاقية على عقد شراكات تعاون مع فاعلين مؤسساتيين وخواص لهم ارتباط بالمشهد السينمائي والسمعي البصري، من أجل المساهمة في إغناء المشروع ماليا أو تقنيا أو خدماتيا لتطويره على الخصوص مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والمركز السينمائي المغربي، والخزانة المغربية، والجامعة الوطنية للأندية السينمائية، وجمعية نقاد السينما بالمغرب، المنظمات المهنية في إنتاج وتوزيع الأفلام، ومجلس جهة الرباط – سلا – القنيطرة، ومجلس عمالة سلا، والجماعة الحضرية لسلا، والمعاهد الثقافية للسفارات الأجنبية المعتمدة بالمغرب.
وينطلق المشروع في بدايته بالمهرجان الدولي لفيلم المرأة باعتباره الفضاء الأمثل للتنشيط السينمائي والسمعي البصري، وأيضا بالدور الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات الموقعة لهذه الاتفاقية كإطار تربوي.
وتضع جمعية أبي رقراق رهن هذا المشروع الفضاءات الثقافية والتربوي التابعة لها، مساهمة منها في التنمية الثقافية والتربوية للمتلقي بسلا..
كما يتم تحدث لجنة تضم في عضويتها ممثلا عن كل طرف، يعهد لها بوضع برنامج سنوي يتضمن، لائحة الأفلام التي تتماشى والمقررات المدرسية، تحديد أماكن العروض والدورات التكوينية، اختيار الطاقم الإداري والفني الذي سيسهر على تنفيذ البرنامج السنوي مع تعيين منسق له، تحديد كل الحاجيات الضرورية لتنفيذ هذا البرنامج وكذا الاتفاق على مساهمة كل طرف موقع على هذه الاتفاقية.
وتلتزم كل مؤسسة بتمكين التلاميذ من المشاركة في فعاليات المهرجان الدولي لفيلم المرأة، لحضور عروض الأفلام بالفضاءات المخصصة لها، ومناقشتها الأفلام، والمشاركة في الندوات، المتعلقة بـ“التربية على الصورة السينمائية والسمعية البصرية”.
