ضمن تظاهرة “كاتب ولقاء” المنظمة في إطار فعاليات الدورة الـ12 للمهرجان الدولي لفيلم المرأة
بيت الفن
ضمن فعاليات الدورة الـ12 للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا، عقدت ندوة لتقديم مؤلفات الكاتبة المصرية ناهد صلاح، ضمن تظاهرة “كاتب ولقاء” التي ينظمها المهرجان هذا العام.
أدار الندوة الإعلامي والناقد حس نرايس، الذي تحدث عن ناهد صلاح ككاتبة نوعية لديها لغة مختلفة ومميزة تبدو واضحة في كتاباتها الروائية، كما في مجموعتها القصصية “دومينو”، وروايتها “الحتة الناقصة.. حكايات افتراضية”، موضحا أن هذا الاتجاه النوعي واضح بشكل كبير في كتاباتها السينمائية التي اختارت لها عناوين وموضوعات مميزة مثل “الفتوة في السينما المصرية” و”الفلاحة في السينما المصرية”.
وأشار إلى ناهد صلاح قدمت للمكتبة السينمائية 5 كتب هي “الفتوة في السينما المصرية”، “بطل أيامنا الحلوة عن حياة عمر الشريف”، “الفلاحة في السينما المصرية”، “الفراشة سامية جمال” و”شويكار سيدتي الجميلة”.
وقالت ناهد صلاح، في حديثها، إنها لجأت إلى الكتابة الروائية دون الارتكان إلى الفكرة التي تروج عنها ككاتبة نسائية، مؤكدة أن ما يهمها هو البعد الإنساني.
وأضافت “في تناولي لأي موضوع يخص المرأة، أركز عليها كجزء من المجتمع البشري، ومن هنا أقدم تحية إلى مهرجان سلا لفيلم المرأة الذي أتشرف بحضوري فيه، لأنه مهرجان يقدم المرأة كموضوع وكمنجز سينمائي، سواء من خلال الصورة أو الكتابة أو الإخراج أو التمثيل، وهذا الموضوع مهم جدا، لأنه يفتح آفاقا لحصول المرأة على مساحات إبداعية أكبر”.
وتابعت “قدمت فصلا كاملا في كتاب (الفتوة في السينما المصرية) عن المرأة، وضحت فيه كيف تتعامل السينما مع صورة المرأة عموما كقالب منمط، فهي إما ضعيفة وإما امرأة لعوب، وهو التنميط الموجود نفسه في أفلام الفتوة كشخص محرك للشر، أما الفلاحة فهي دائما ظل إما للرجل وإما للحائط وإما للرواية باستثناء نماذج قليلة.