خوليو إغلسياس

خوليو إغلسياس يكشف كواليس دخوله عالم الغناء

بدأ مسيرته المهنية حارس مرمى لنادي ريال مدريد ودخل عالم الموسيقى والغناء بالصدفة

بيت الفن

أكد نجم الغناء العالمي خوليو إغلسياس، حارس مرمى نادي ريال مدريد السابق، ومعشوق الجماهير والمغني المميز في لقاء أجرته معه إذاعة “Pulse 95″، أن الحب كان القوة الدافعة له في رحلته الفنية بعد مروره بمرحلة من الاكتئاب واعتلال صحته النفسية والبدنية جراء تعرضه لحادث سير مروع.

وكشف خوليو، الذي أصبح أكثر فنان لاتيني في التاريخ حقق مبيعات لألبوماته الغنائية،  أن مسيرته المهنية كحارس مرمى توقفت عندما تعرض لحادث سير مروع وبقي في غيبوبة لمدة 5 أيام، وتسبب الحادث بكسر في أسفل عموده الفقري ما أدى إلى ضعف شديد بشكل دائم في ساقيه، إلا أن وضعه الصحي لم يثنه عن المضي قدما ومواصلة حياته، رغم إصابته بورم في أعقاب الغيبوبة، وعدم قدرته على المشي لمدة عامين.

وقال إغلسياس تعليقا على الحادث الذي تعرض له “بكل بساطة أنه لم يكن لديه أي خيار سوى التحلي بالشجاعة، وشكلت تلك الحادثة مفترقا مهما في حياته فرحلته في عالم الموسيقى والغناء بدأت أثناء إقامته في المستشفى عندما تم إعطاؤه جيتارا لكي يستعيد مهارة يديه، فاكتشف عندها موهبته الموسيقية”.

ولم تكن أغنية “سوف تمضي الحياة كما هي La vida sigue igual”، مجرد عنوان لأغنية حاز من خلالها على جائزة بندروم في عام 1968، وجائزة يوروفيشن في عام 1970، بل كانت شعارا التزم به خوليو طيلة حياته.

وكشف خوليو أنه عندما خارت قوته البدنية بعد الحادث لجأ إلى المنطق والتفكير العقلاني للنجاة من محنته، مؤكدا أن الموسيقى هدية منحتها له الحياة وهو يقر بهذا الجميل، مضيفا أنه ظل شبه مشلول لمدة سنة ونصف وعمره لا يتجاوز العشرين سنة في أعقاب حادثة سير غيرت مجرى حياته تماما.

ودخلت الموسيقى حياته باعتبارها شكلا من أشكال العلاج في مواجهة هذه المرحلة، إذ بدأ يعزف على آلة القيثارة وكتابة أغانيه الأولى في المستشفى وهكذا رأت النور أغنيته الأولى “الحياة تتبع مسارها” التي حصلت على جائزة في مهرجان “بيندورم الدولي للأغنية” بإسبانيا عام 1968.

وأكد خوليو إغليسياس أن مفاتيح النجاح بالنسبة لكل فنان تتمثل في العمل الجاد والمثابرة والشغف بالموسيقى وكذا في التصميم والإرادة والوعي بأن الوصول إلى القمة ليس هو الأصعب ولكن الحفاظ على ما تم تحقيقه.

وأضاف أن الموسيقى تعتبر كل شيء في حياته بل هي سر وجوده كما أن قيامه بجولات فنية لمدة ستة أشهر كل سنة يشجعه على الحفاظ على لياقته من أجل أن يمنح جمهوره أروع ما يستطيع، مشيرا إلى أنه يحاول دائما أن يحافظ على فرادته الفنية ولا يدري إن كان قد تأثر بموسيقى معينة دون أن ينفي إعجابه بفنانين كبار تعلم منهم الشيء الكثير.

يشار إلى أن حياة المغني الإسباني الشهير عالميا خوليو إغليسياس ستتحول إلى مسلسل تلفزي، يعرض في 13 حلقة.

وأفادت مجلة “فارايتي” الأمريكية أن المسلسل مبني على مذكرات “أسرار يمكن البوح بها”، التي نشرها ألفريدو فرايلي، وكيل أعمال إغليسياس لمدة 15 سنة.

ويتم، حاليا، العمل على إنتاج المسلسل بعدما اشترت شركة “ديزني ميديا ديستريبيوشن لاتين أمريكا” حقوق المذكرات، وستتعاون في ذلك مع شركة “سينيمات”.

وخوليو إغليسياس ، المزداد عام 1943 بمدريد، درس القانون وإثر حادثة سير، تلاشى حلمه جميل بأن يصبح حارس مرمى نادي ريال مدريد، وفي العام 1973 حطم الرقم القياسي في عدد الجوائز التي منحت لأي مغن لاتيني على مر التاريخ.

ويزخر رصيد خوليو إغلسياس بأزيد من 70 ألبوما، وحاز أزيد من 2600 أسطوانة بين بلاتينية وذهبية، وفي كتاب جينيس للأرقام القياسية حصل على جائزة “التسجيل الماسي” وهي جائزة مميزة تعبر عن إنجازاته وقدرته على تسويق ألبوماته الغنائية التي امتازت بتنوع لغاتها، أكثر من أي فنان آخر.

وكان خوليو إغليسياس أول مطرب من أصل إسباني يمنح “نجمة في شارع المشاهير بهوليوود”، خاصة أن ألبوماته حققت أعلى المبيعات إذ بيعت 300 مليون نسخة من ألبوماته في مختلف أنحاء العالم ولا زالت تتصدر قائمة أعلى المبيعات في العالم.

ومنذ أواسط الثمانينيات من القرن المنصرم، بدأ خوليو إغليسياس الغناء باللغتين الفرنسية والإنجليزية فذاع صيته في كل مكان وتجاوزت أغانيه وموسيقاه الحدود، كما سجل أزيد من 78 ألبوما مع كبار النجوم منهم ستيفي ووندر، وديانا روس، وبول أنكا، وشارل أزنافور.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

أزنافور يواصل جولاته الفنية في سن الـ93

يواصل الفنان العالمي الشهير شارل أزنافور جولاته فنية جديدة في سن الثالثة والتسعين...