بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
حصل على 5 أصوات مقابل صوتين لفيلم “أدور” لأحمد بايدو
بيت الفن
أعلن المركز السينمائي المغربي أن فيلم “بورن أوت” لنورالدين الخماري سيمثل المغرب للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي برسم سنة 2019.
وأشار المركز السينمائي المغربي، في بلاغ له إلى أن “بورن أوت” لنورالدين الخماري سيمثل المغرب في الأوسكار، بعدما قررت لجنة الانتقاء التي ترأستها المنتجة السينمائية سعاد المريقي اختياره وفق المعايير الأكاديمية لعلوم وفنون الصور المتحركة المنظمة للجائزة.
وأضاف البلاغ نفسه أن لجنة الانتقاء المنبثقة عن المركز السينمائي المغربي، التي اجتمعت برئاسة المريقي، تشكلت من المخرجتين ليلى التريكي وإيمان المصباحي، والمخرج إدريس المريني، والناقد السينمائي أحمد سيجلماسي، والممثل فهد بنشمسي، وخديجة فضي المسؤولة عن الإنتاج في المركز السينمائي المغربي.
وحسب مصادر من لجنة الانتقاء، فقد اختير “بورن أوت” من بين 4 أفلام شملتها القائمة المختصرة، التي وضعتها اللجنة في جلستها الأولى، وهي “كلام الصحرا” للمخرج داوود اولاد السيد، و”دموع الرمال” للمخرج عزيز السالمي، و”أدور” لأحمد بايدو، إضافة إلى “بورن أوت”.
وأسفر التصويت النهائي عن حصول “بورن أوت” على 5 أصوات مقابل صوتين لفيلم “أدور”.
وضمت قائمة الأفلام التي ترشحت لتمثيل المغرب بالإضافة إلى الأفلام الأربعة المذكورة أعلاه، 5 أفلام أخرى، هي “المطلقة” لرشيد العروسي، و”بيل أو فاص” لحميد زيان، و”نوح لا يعرف العوم” للمخرج رشيد الوالي، و”كورسا” لعبد الله تكونة الشهير بـ”فركوس”، و”البحث عن السلطة المفقودة” لمحمد عهد بنسودة.
يشار إلى أن أحداث فيلم “بورن أوت” (107 دقائق) تسلط الضوء على عدد من النماذج المجتمعية في مدينة الدار البيضاء، (الطفل أيوب، الذي يشتغل ماسح أحذية، وهمه الأول توفير المال لشراء رجل صناعية لوالدته، ورجل الأعمال جاد، الذي يكمن همه الوحيد في التخلص من شبح سيطرة والده المتوفي، وزوجته غيتة، التي لا تشعر بالسعادة، وتسعى إلى امتلاك لوحة نادرة للراحل عباس صلادي بأي طريقة للحديث عن الفوارق الطبقية، وكيف أن الحب هو السبيل الوحيد لرفع تلك الفوارق.
وألقى الفيلم الضوء، أيضا، على عدد من الظواهر الاجتماعية، مثل الإجهاض، والتناقض في القيم.
الفيلم من بطولة أنس الباز، وكريم السعيدي، ومرجانة العلوي، والسعدية لديب، وفاطمة هراندي، وزهور السليماني، وسارة بيرليس، ومحمد الخياري، وإدريس الروخ، ونجم الراب “البيغ”، وفاطمة الزهراء الجوهري.
