“ذاكرة جسد” فيلم وثائقي مغربي توج بالجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية لسنة 2024 كأحسن فيلم أمازيغي…
بيت الفن
دخل الفيلم المغربي “ذاكرة جسد” لمخرجه محمد زاغو، غمار المنافسة على جوائز المسابقة الرسمية لمهرجان البحرين السينمائي في دورته الرابعة، التي انطلقت يوم الأحد ثالث نونبر الجاري.
وسبق لهذا الفيلم المغربي الوثائقي الناطق باللغة الأمازيغية أن توج بعشرات الجوائز الدولية، أحدثها الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية لسنة 2024، كأحسن فيلم مغربي أمازيغي، التي يمنحها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.
ويتمحور موضوع الفيلم حول الوشم لدى النساء في العديد من مناطق المغرب، خاصة الأمازيغية مثل تارودانت، خنيفرة، والحسيمة، وقلعة مكونة، وتنغير، وآيت سغروشن، وهي قصص تسردها النساء بكثير من التشويق وسحر الذكريات، حيث لكل وشم قصة، ولكل قصة ذكريات لن تمحوها السنون.
كما يبرز الفيلم من خلال القصص التي يتناولها، الخصوصية الأمازيغية كرافد مهم من روافد الهوية المغربية.
وذكرت لجنة اختيار الأفلام المشاركة في دورة هذه السنة، أنها اختارت 89 فيلما عربيا قصيرا من أصل 481 فيلما تقدمت للمنافسة على جوائز هذه الدورة.
وأوضحت أنه تم اختيار 43 فيلما في فئة الأفلام الروائية القصيرة، و25 فيلما في فئة الأفلام الوثائقية القصيرة، و10 أفلام في فئة أفلام الطلبة، و6 أفلام في فئة أفلام التحريك، و5 أفلام في فئة الأفلام البحرينية.
وأضافت أن المسابقة الرسمية، تضم 5 فئات رئيسية، هي الأفلام الروائية القصيرة، والأفلام البحرينية، والأفلام الوثائقية، وأفلام التحريك، وأفلام الطلبة.
ويرأس المخرج والمنتج السعودي صالح الفوزان لجنة تحكيم فئة الأفلام الروائية القصيرة، وفئة الأفلام البحرينية، فيما ترأس لجنة تحكيم فئة الأفلام الوثائقية الكاتبة والمخرجة السعودية هناء العمير، أما لجنة تحكيم فئة أفلام التحريك فيرأسها محمد غزالة، رئيس مدرسة الفنون السينمائية بجامعة عفت في جدة، كما ترأس الفنانة المصرية بشرى رزة لجنة تحكيم فئة أفلام الطلبة.
ومن المنتظر أن تكرم التظاهرة عددا من الفنانين منهم محمد المنصور (الكويت)، ومريم زيمان وفاطمة عبد الرحيم (البحرين).