المشاركة المغربية في الدورة الـ17 تحظى بجائزة أفضل أداء رجالي للممثل الشاب خليل أوباقا عن دوره المتميز في فيلم على الهامش…
بيت الفن (تصوير بلميلود)
تقاسمت ثلاثة أفلام من فنلندا واليونان وأمريكا أهم جوائز المسابقة الرسمية الطويلة في مهرجان سلا الدولي لفيلم المرأة، الذي أسدل الستار على دورته الـ 17 مساء اليوم السبت 28، بالفضاء السينمائي “هوليوود” بتتويج فيلم “جوفيدا” للمخرجة الفنلندية كاتيا غوريلوف بالجائزة الكبرى.
ونال فيلم “أنيمال” للمخرجة اليونانية صوفيا إكسارشو جائزة لجنة التحكيم الخاصة، إضافة إلى جائزة أفضل دور نسائي للممثلة ديميترا فلاكوبولو.
وفاز بجائزة العمل الأول فيلم “غود وان” للمخرجة الأمريكية إنديا دونالدسون. ونوهت لجنة التحكيم، التي قادتها المخرجة المغربية مريم التوزاني، بفيلم “لغة أجنبية” للمخرجة الفرنسية كلير بيرجر.
وحصدت المشاركة المغربية في المسابقة الدولية، التي شهدت لأول مرة مشاركة فيلمين (“شيوع” لليلى كيلاني و”على الهامش” لجيهان البحار) جائزة أفضل أداء ذكوري من خلال الممثل الشاب خليل أوباقا عن دوره المتميز في فيلم “على الهامش” لجيهان البحار، إضافة إلى جائزة الضفة الأخرى للمناصفة في السينما، التي تم استحداثها في هذه الدورة المتميزة.
وفاز الفيلم “صحاري اسلم واسعى” للمخرج مولاي الطيب بوحنانة بجائزة الجمهور للفيلم الطويل، فيما آلت جائزة الجمهور للفيلم القصير لفيلم “ما الذي ينمو في راحة يدك” لضياء بيا.
وفي فئة الأفلام الوثائقية، ذهبت الجائزة الكبرى إلى الفيلم الفرنسي “حكايات مدينة” للمخرجة مالوري إيلوا بايسلي، ونوهت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية، التي قادتها المخرجة اللبنانية دانييل دافي، بفيلم “القبر الفارغ” للمخرجتين أنييس ليزا فيغنر من ألمانيا وسيسي ملاي من تانزانيا.
وشهدت المسابقة الرسمية للمهرجان، الذي نظمته جمعية أبي رقراق، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة 10 أفلام روائية طويلة من مختلف أنحاء العالم، كلها لمخرجات نساء، ويتعلق الأمر بالفيلم المغربي «شيوع» لليلى الكيلاني، و«على الهامش» لجيهان البحار من المغرب، و«الصورة الدائمة» للورا فيريس (إسبانيا، فرنسا)، والأمريكي «كود وان» لإنديادونالدسون، والياباني «صحراء ناميبيا» ليوكو ياماناكا، و”لغة أجنبية» لكلير برجر (فرنسا، ألمانيا وبلجيكا).
كما تضمنت قائمة الأفلام الروائية الطويلة «مي بيستيا» لكاميال بلتران (كولومبيا، فرنسا)، و«أنيمال» لصوفيا إكسارشو (اليونان، النمسا، رومانيا، قبرص وبلغاريا)، و«خطوط النمر» لأماندا نيل أيو (ماليزيا، تايوان، فرنسا، أملانيا، هولندا، وسنغافورة، إندونيسيا وقطر)، و«جو فيدا» لكاتيا جوريلوف من فنلندا.
وقادت المخرجة المغربية مريم توزاني، لجنة تحكيم المسابقة الدولية، بمساعدة الممثلة المصرية هنا شيحة، والمنتجة والمخرجة الهنغارية أجنيس كوشيس، والممثلة والمخرجة أوديل سانكارا من كوت ديفوار، والمخرجة فلور ألبرت من فرنسا.
كما تضمن المهرجان مسابقة للفيلم الوثائقي النسائي، ضمت 5 أفلام هي «القبر الفارغ» لأجنيس ليزا ويغنر من ألمانيا وسيسي ملاي من تنزانيا، و«بيرينها» لناتاشا كرافيرو من الرأس الأخضر، «حكايات مدينة» لمالوري إلوي بايسلي من فرنسا، و«ليبو» لنداي سوكيناتو ديوب من السنغال، و«لا شيء عن أمي» للطيفة الدغري وسالم الطرابلسي من تونس.
وقادت لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الوثائقي، المخرجة اللبنانية دانييل دافي، بمساعدة المخرجة الفرنسية صوفي باشلي، والصحافية المغربية أمينة فرحاتي.
وشهدت مسابقة «جائزة الجمهور الشبابي»، مشاركة 5 أفلام مغربية روائية طويلة و5 أشرطة قصيرة، هي «صحاري اسلم وعسى» للطيب بوحنانة، و«إيقاعات تامازغا» لطارق الإدريسي، و«ملكات» لياسمين بنكيران، و«نايضة» لسعيد الناصري، و«أنا ماشي أنا» لهشام الجباري، إضافة للأفلام القصيرة «أيور» لزينب واكريم، و«لي» لانتصار الأزهري، و«على قبر والدي» لجواهين زنتار، و«أيادي مباركة» لفاطمة برديش، و«ما الذي ينمو في راحة يدك؟» لضياء بيا.