تمكن الحضور من مشاهدة الأفلام الشهيرة المعروضة باللغة الإنجليزية مع ترجمة باللغة العربية، تصاحبها أوركسترا حية لخلق حالة من الاندماج الفريد بين الصور المرئية والموسيقى الحية…
بيت الفن
تشهد المملكة العربية السعودية حراكا فنيا كبيرا يتمثل في ظهور مهرجانات متنوعة يهتم عدد كبير منها بالموسيقى وحتى السينما والمسرح وغيرها من الفنون، استطاعت بسرعة حجز مكانة مهمة لها ضمن لائحة المهرجانات العربية والعالمية.
وفي هذا السياق عاشت جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بالعاصمة الرياض طيلة 8 أيام على إيقاع الدورة الأولى لمهرجان الرياض لموسيقى الأفلام.
المهرجان يعد حدثا استثنائيا في المملكة، ولم يسبق أن عقد مثله، ويجمع بين عرض فيلمي لأشهر الأفلام ومعزوفات موسيقية لأوركسترا حية، تمكن الجمهور من تجربة متعددة للحواس تنقلهم إلى أجواء الأفلام المعروضة ولإبداعات موزعي وملحني الموسيقى التصويرية.
واحتضن المسرح الأحمر بالجامعة في الفترة ما بين 7 و14 يوليوز الجاري المهرجان، في خطوة لتفعيل الأنشطة الفنية التي تعزز الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة.
وتمكن الحضور من مشاهدة الأفلام الشهيرة المعروضة باللغة الإنجليزية مع ترجمة باللغة العربية، تصاحبها أوركسترا حية لخلق حالة من الاندماج الفريد بين الصور المرئية والموسيقى الحية، في أجواء غامرة وعاطفية، تجعل الأفلام تنبض بالحياة في تجربة غير مسبوقة.
وقدم المهرجان أفلاما شهيرة مثل “ستار وورز” و”غايم أون” و”هاري بوتر” ضمن عروض متواصلة ما أتاح للجمهور فرصا متعددة لتجربة هذا الحدث السينمائي الاستثنائي.
وتعد الموسيقى التصويرية إحدى العناصر المهمة التي يقوم عليها الفيلم السينمائي، وركيزة أساسية داخل الأعمال الفنية المركبة، وتحرص أشهر المؤسسات السينمائية العالمية المتمثلة في المهرجانات على تخصيص جوائز خاصة بالموسيقى التصويرية، كما تحرص شركات الإنتاج الكبرى من هوليوود وصولا إلى بوليوود فالشركات المنتجة في العالم العربي على الاهتمام بالموسيقى التصويرية التي تعيش في أحيان كثيرة أكثر من الفيلم نفسه.