زادت التذاكر المباعة بنسبة 36,5 في المائة على الأقل عما كان عليه عام 2021 الكارثي، في حين ارتفعت الإيرادات بنسبة 55,6 في المائة بالمقارنة مع تلك المحققة في تلك السنة…
بيت الفن
سجلت دور السينما الأوروبية انتعاشا مهما سنة 2022، محققة إقبالا جماهيريا بنحو الثلث على أساس سنوي عام، لكنه لا يزال أدنى بكثير مما كان عليه قبل جائحة كوفيد، وفقا للإحصاءات المؤقتة الصادرة يوم الأربعاء 15 فبراير 2023 عن الاتحاد الدولي لدور السينما.
ولاحظ الاتحاد في بيان أن “عدد التذاكر المباعة عام 2022 في أوروبا كان أقل بنسبة 40,3 في المائة بالمقارنة مع عام 2019، فيما كانت الإيرادات أقل بنسبة 34,4 في المائة”.
ويعود هذا التراجع إلى القيود المرتبطة بكوفيد، التي بقيت مت بعة في بعض الدول حتى يونيو 2022، وانخفاض عدد الأفلام الجديدة، وتأثير الغزو الروسي لأوكرانيا.
إلا أن عدد التذاكر المباعة زاد بنسبة 36,5 في المائة على الأقل عما كان عليه عام 2021 الكارثي، في حين ارتفعت الإيرادات بنسبة 55,6 في المائة بالمقارنة مع تلك المحققة في تلك السنة.
وشهدت دور السينما في النمسا وجمهورية التشيك وليتوانيا وسلوفينيا انتعاشا قويا على أساس سنوي، فيما واصلت الأسواق الرئيسية كفرنسا وألمانيا وبريطانيا “تضييق الفجوة مع مستويات ما قبل الجائحة”. إلا أن إسبانيا وإيطاليا مثلا سجلتا انتعاشا “أبطأ”.
وإذ أشار الاتحاد إلى أن أفلاما أمريكية بارزة من بينها “أفاتار: ذي واي أوف ووتر” أو “توب غن: مافريك” ساهمت في تحقيق هذا الانتعاش، شدد على أن السينما الوطنية أدت “دورا رئيسيا” فيه، خصوصا في فرنسا حيث بلغت حصة السينما الفرنسية 40 في المائة من السوق، وبدرجة أقل في جمهورية التشيك (33 في المائة) والدنمارك (26 في المائة) وفنلندا (25 في المائة).