مهرجان الكتاب الإفريقي

مهرجان الكتاب الإفريقي يستضيف 47 كاتبا إفريقيا بمراكش

إفريقيا بكل الحروف.. شعار الدورة الأولى من مهرجان الكتاب الإفريقي التي تنطلق يوم الخميس تاسع فبراير 2023 بالمركز الثقافي “نجوم جامع الفنا”، بمدينة مراكش…

بيت الفن

تنطلق يوم الخميس تاسع فبراير 2023 بالمركز الثقافي “نجوم جامع الفنا”، بمدينة مراكش الدورة الأولى من مهرجان الكتاب الإفريقي تحت شعار “إفريقيا بكل الحروف”.

ويشارك في هذا المهرجان، الذي تنظمه جمعية “نحن فن إفريقيا”، إلى يوم الأحد 12 فبراير 2023، أكثر من 45 كاتبا وأديبا من كل أنحاء القارة الإفريقية، بالإضافة إلى ضيوف من مختلف أنحاء العالم، من ضمنهم ليليان تورام، وجان-ماري غوستاف لوكليزيو، وأشيل مبيمبي، وكين بيغيل، وماكنزي أورسيل، وفؤاد العروي، ومنصورة عزالدين، ورودني سان ايلوا ، وسامي تشاك، وفوزي الزواري، وفيرونيك تادجو ومحمد بنيس وغيرهم.

وأكد المنظمون، خلال ندوة صحفية انعقدت عشية انطلاق المهرجان أن التظاهرة تمثل أرضية صلبة للتعريف بغنى وتنوع الأدب الإفريقي، باعتباره جزءا مهما من ثقافة هذه القارة.

وأشاروا إلى أن هناك حاجة للاطلاع على هذه الثقافة وتقاسمها، خاصة أن هناك جهلا بأدب بلدان جنوب الصحراء، مبرزين أن اكتشاف هذا المكون من الثقافة الإفريقية يمكن من اكتشاف الجوانب المشتركة بين جميع مكونات القارة.

وثمنوا المشاركة المكثفة لأزيد من 45 كاتبا وأديبا، عربا وفراكفونيين وأنغلوفونيين من كل أنحاء إفريقيا، بهدف التبادل والتعارف في ما بينهم، علاوة على مناقشة مواضيع ذات الصلة بالثقافة الإفريقية في بلد إفريقي.

وأكدوا أن اللجنة المنظمة حرصت على إعداد برمجة تستحضر الماضي من أجل فهم الحاضر، وإرساء حوار يمكن من التطلع إلى المستقبل، من خلال القضايا المتعلقة بالهجرة والأدب الإفريقي النسوي، والعلاقة التي تجمع بين الكتاب الأفارقة.

وقال رئيس المهرجان، ماحي بينبين، إن 47 كاتبا من مختلف جهات القارة يشاركون في هذا الملتقى الثقافي الإفريقي، الذي سيمكن الكتاب الأفارقة والناشرين والقراء من الالتقاء في ما بينهم بشكل مباشر.

ويهدف المهرجان إلى “التعريف بالأدب الإفريقي والترويج له، لاستقطاب الجمهور الواسع العاشق لهذه الثقافة، ولتعزيز التبادل الفكري بين الكتاب والناشرين والقراء، على حد سواء”.

كما يشكل “فرصة لدعم المزيد من التبادلات الثقافية واللقاءات بين مختلف الدول والمجتمعات الإفريقية، انطلاقا من المغرب، ويَعِد بأن يكون فرصة فريدة من نوعها لاكتشاف المواهب الأدبية في أفريقيا، وللاحتفال بالتنوع والغنى الثقافي للقارة”.

ويعد المهرجان، الذي ينظم بدعم من العديد من الشركاء الوطنيين والدوليين، فرصة لدعم مزيد من التبادلات الثقافية واللقاءات بين مختلف الدول والمجتمعات الإفريقية انطلاقا من المغرب، كما يعد بأن يكون فرصة فريدة من نوعها لاكتشاف المواهب الأدبية في إفريقيا، وللاحتفال بالتنوع والغنى الثقافي للقارة.

وسيتم، على هامش المهرجان، تنظيم مؤتمرات وموائد مستديرة، فضلا عن فتح نقاشات وندوات وورشات عمل خاصة برواق المهرجان من أجل اكتشاف الأبعاد المختلفة للأدب الإفريقي، ومشاركة التجارب وتبادل الخبرات بين مختلف المؤلفين المشاهير من جميع أنحاء إفريقيا، وكذا المغتربين من كل أرجاء المعمور.

كما سيحتضن المهرجان رواقا لمعرض الكتب والفنون التشكيلية ومنصة لعرض الأفلام وتنظيم حفلات موسيقية. وسيخصص، بالموازاة مع ذلك، أروقة في خدمة الزوار والضيوف للاطلاع على الكتب والالتقاء بالكتاب.

تجدر الإشارة إلى أن مهرجان الكتاب الإفريقي بمراكش، الذي ينظم في نسخته الأولى بالمركز الثقافي “نجوم جامع الفنا”، بمبادرة من ماحي بينبين، وفاتيمانا واني سانيا، وحنان السعيدي ويونس أجراي، “سيكون في مصاف المهرجانات الأدبية الدولية الكبرى، وسيعمل على تسليط الضوء على المساهمة في ديناميكية وإبداع الأدب الإفريقي وغناه”.

برنامج المهرجان

الخميس 9 فبراير 2023

يتميز اليوم الأول من المهرجان بتنظيم أربع ندوات، تحمل الأولى عنوان “في أصول العنصرية”، وفيها يتحدث كل مِن: ليليان تورام، وباسكال بلانشار.

وتتناول الثانية موضوع “الآداب الإفريقية والنضال من أجل الحرية”، ويتحدث فيها: عبد العزيز بركة ساكن، وعبد الرحمن وابري، وكين بوغول، وبلاز نادالا.

أما الندوة الثالثة فتحمل عنوان “ما بعد الاستعمار، إنهاء الاستعمار والهجرات”، ويتحدث فيها: أشيل مبيمبي، وباسكال بلانشار، وجنيفر ريشارد، وعلي بن مخلوف، وياسمين الشامي.

ويطرح جان ماري غوستاف لو كليزيو، في الندوة الرابعة، سؤال: “ماذا يستطيع الأدب أن يفعل في مواجهة اضطرابات العالم؟”.

وتقدم، في اليوم الأول أيضا، قراءاتٌ لنصوص إفريقية كلاسيكية، كما يفتتَح معرضٌ للتشكيلي المغربي محمد المرابطي بعنوان “بلا حدود: مركز الأكوان”.

الجمعة 10 فبراير 2023

يشهد برنامج اليوم الجمعة إقامة أربع ندوات هي “صدى إفريقيا/ منطقة البحر الكاريبي”، بمشاركة ماكنزي أورسيل، وكين باغول، وأناندا ديفي، ورودني سانت-إلوا.

و”صدى شمال إفريقيا/ أفريقيا جنوب الصحراء”، بمشاركة منصورة عز الدين، وواسيني الأعرج، وعبد الرحمن وابري، وجايلي آمال أمادو.

و”إرث التاريخ: إعادة النظر في العبودية”، بمشاركة: شوقي الهامل، وأشيل مبيبي، وعبد العزيز بركة ساكن، وعصمان تراوري. و”التحرر بصيغة المؤنث”، بمشاركة: فوزية الزواري وكين بوغول.

ويختَتم اليوم بقراءات شعرية تحت عنوان “ليلة الشعر”، يشارك فيها كل مِن: تانيلا بوني، ومحمد بنيس، ورودني سانت- إلوا. ويرافق القراءات عزفٌ لعبد الرحيم سهير.

السبت 11 فبراير 2023

يتضمن برنامج يوم السبت خمس ندوات، هي: الأدب العالمي أم عولمة الأدب؟”، بمشاركة سامي تشاك، وعبد الرحمان وباري، وفؤاد العروي، وبلاز نادالا، ورودني سانت- إلوا.

و”ثقافة إنهاء الاستعمار: تحديات وآفاق لأفريقيا”، بمشاركة عبدولاي كوناتي، ونو باريتو، وبارثيليمي طوغويو، ومحمد بنيس، وأشيل مبيبي، وماحي بينبين، و”الأدب كعمل فكري بيئي”، بمشاركة: آني لولو، ومحمد الأشعري، ويامن المناعي، وياسمين الشامي.

و”قول العالم: سلطة الشعر”، بمشاركة: محمد بنيس، وتانيلا بوني، ومحمد الأشعري، ورودني سانت- إلوا، و”إفريقيا الأمس، إفريقيا الغد”، بمشاركة: أشيل مبيبي، وشوقي الهامل.

ويقدم كل من ياسين عدنان، وماكنزي أورسيل، وإرنيس، ومحمد الأشعري قراءات شعرية ضمن فقرة “ليلة الشعر”.

الأحد 12 فبراير 2023

في اليوم الأخير يتحدث كل من إرنيس، وإلغاس، وآني لولو، ويامن المناعي في ندوة بعنوان “أصوات جديدة، أقلام جديدة”، وفوزية الزواري، وجايلي آمال أمادو، وياسمين شامي، وأناندا ديفي في ندوة “وجوه نسوية في الآداب الإفريقية”.

وتحت عنوان “مستقبل الذكرات: الكتابة في الشتات”، يتحدث كل من: بلاز نادالا، وليلى باحساين، وإلغاس، وأميناتا باغني، ومبروك راشدي.

ويقدم فؤاد العروي وسامي تشاك ندوة بعنوان: “وجهات نظر حول آداب شمال وجنوب القارة”. ويتضمن اليوم، أيضا، قراءات لنصوص إفريقية كلاسيكية.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

محمد الأشعري يحظى بدرع الحمامة البيضاء لمهرجان الشعراء المغاربة بتطوان

درع الحمامة البيضاء استلهمه المهرجان من منحوتة الفنان الإسباني كارلوس مويلا… بيت الفن تحتفي مدينة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *