تستقبل حتى الأول من أكتوبر ترشيحات ذاتية من المؤلفين
وترشيحات دور النشر بعد نيل موافقة المؤلفين الخطية
بيت الفن
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فتح باب الترشح لدورتها الـ17 في فروعها الـ 9 حتى الأول من أكتوبر 2022.
وتستقبل الجائزة ترشيحات ذاتية من المؤلفين أنفسهم إلى جانب ترشيحات دور النشر التي تستطيع تقديم ترشيحات الكتب الصادرة عنها بعد نيل موافقة المؤلفين الخطية.
وفيما يخص شروط الترشح لجائزة الشيخ زايد للكتاب، يجب أن تكون جميع الأعمال المرشحة قد تم نشرها خلال العامين الماضيين، وألا تكون قد حازت على جوائز دولية بارزة.
كما يجب أن تكون الأعمال الأصلية المرشحة قد كتبت باللغة العربية، باستثناء الأعمال المرشحة ضمن فرع “الترجمة” (سواء الأعمال المترجمة من أو إلى اللغة العربية) والأعمال المرشحة ضمن فرع “الثقافة العربية في اللغات الأخرى” حيث تقبل الأعمال المنشورة باللغة الإنجليزية والألمانية والفرنسية، والإيطالية، والإسبانية، والروسية.
أما بالنسبة لجائزة “شخصية العام الثقافية”، فيجب أن يتم ترشيح المتقدمين من قبل المؤسسات الأكاديمية، أو البحثية، أو الثقافية، أو الهيئات الأدبية والجامعات، أو من ثلاث شخصيات فكرية وثقافية بارزة. فيما يتعين على المتقدمين للفروع الأخرى تعبئة نماذج الترشيح عبر الموقع الإلكتروني للجائزة بأنفسهم.
ويمكن للراغبين في الترشح للدورة الجديدة الاطلاع على المعلومات الكاملة حول خطوات وعملية الترشح الإلكتروني عبر الموقع الرسمي للجائزة: www.zayedaward.ae أو التواصل مع الجائزة عبر البريد الإليكتروني info@zayedaward.ae.
ويأتي هذا الإعلان بعد النجاح الذي حققته الدورة السادسة عشرة للجائزة، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، حيث تلقت ترشيحات هي الأكبر على صعيد فروعها التسعة منذ انطلاقتها.
وبلغ عدد المشاركات التي وصلت للجائزة لأكثر من 3 آلاف مشاركة من 55 دولة من بينها 20 دولة عربية بزيادة 28% عن الدورة الـ15 من الجائزة وذلك في فروعها التسعة: الآداب، والترجمة، والتنمية وبناء الدولة، والثقافة العربية في اللغات الأخرى، وأدب الطفل والناشئة، والفنون والدراسات النقدية، والمؤلِف الشاب، والنشر والتقنيات الثقافية، وشخصية العام الثقافية.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أمين عام الجائزة: “تواصل جائزة الشيخ زايد للكتاب مشوارها الأصيل في إثراء الثقافة العربية وها نحن اليوم نستعد لفصل جديد من فصولها واحتضانها للمبدعين والمبدعات من مختلف أنحاء العالم”.
وأضاف أن “الجائزة اليوم باتت واحدة من أرفع الجوائز قيمة وقدرا ويترجم ذلك أعداد المشاركات التي تلقتها في دورتها السابقة وهذا يعكس حرص الأدباء والمفكرين من مختلف الحقول على الفوز بها؛ لهذا نتطلع لأن نشهد مشاركات نوعية في الدورة المقبلة تكشف عن مبدعين وفائزين جدد لإغناء الساحة الثقافية والفكرية بالكثير من المعارف”.
وشهدت الجائزة في نسختها السادسة عشرة تكريم الفائزين في ثمانية فروع، حيث حصدت الشاعرة والروائية الإماراتية ميسون صقر، جائزة “فرع الآداب” عن كتابها “مقهى ريش.. عين على مصر”، الصادر عن “دار نهضة مصر للنشر” عام 2021، بينما فازت الكاتبة السورية ماريا دعدوش بالجائزة عن فئة “أدب الطفل والناشئة”، عن كتابها لغز الكرة الزجاجية، الصادر عن دار الساقي عام 2021.
كما نال الكاتب محمد المزطوري من تونس الجائزة عن فئة “المؤلف الشاب”، عن كتابه “البداوة في الشعر العربي القديم”، الصادر عن كل من كلية الآداب والفنون والإنسانيات- جامعة منوبة ومؤسسة GLD “مجمع الأطرش للكتاب المختص” عام 2021.
وفاز بالجائزة عن فئة “الترجمة” أحمد العدوي من مصر، الذي نقل كتاب “نشأة الإنسانيات عند المسلمين وفي الغرب المسيحي”، للمؤلف جورج مقدسي، وأصدرته مدارات للأبحاث والنشر في عام 2021، من الإنجليزية إلى العربية
فيما حصد الأكاديمي المغربي محمد الداهي، فئة “الفنون والدراسات النقدية” عن كتابه “السارد وتوأم الروح من التمثيل إلى الاصطناع” والصادر عن المركز الثقافي للكتاب والنشر والتوزيع عام 2021.
ونال جائزة فئة “الثقافة العربية في اللغات الأخرى” محسن جاسم الموسوي من العراق، عن كتابه: “ألف ليلة وليلة في ثقافات العالم المعاصر: التسليع العولمي والترجمة والتصنيع الثقافي”، الصادر عن دار نشر جامعة كمبريدج في 2021.
فيما ذهبت فئة “النشر والتقنيات الثقافية” إلى مكتبة الإسكندرية في مصر. أما لقب شخصية العام الثقافية فنالها الناقد عبد الله الغذامي، تكريما لمسيرة طويلة من العطاء أنجز خلالها الكثير من الدراسات والمشروعات البحثية المهمة التي أَثَرْت الحِراك الثقافي إقليميا وعربيا.