بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
تنظم الجمعية المغربية لابن بطوطة من 9 إلى 12 نونبر 2017 بمدينة طنجة الدورة الثانية للمهرجان الدولي لابن بطوطة تحت شعار “المسافرون .. سفراء للسلم” من أجل النهوض بالتراث الثقافي المغربي المتعلق بهذا الرحالة الكبير.
وتأتي هذه التظاهرة الثقافية، حسب بلاغ للجمعية المنظمة، للترويج لوجهة طنجة وتعزيز إشعاعها الثقافي والفكري والإنساني، عبر تخليد ذكرى ميلاد الرحالة الطنجاوي الكبير ابن بطوطة في العديد من فضاءات مدينة البوغاز.
ونقل البلاغ ذاته عن رئيسها الشرفي محمد الدكاك أن شعار هذه الدورة يختزل ما يمكن أن يقوم به السفر والسياحة من دور في تقارب الشعوب والتعايش بين الأفراد، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على الثقافة كمكون جوهري للإنسانية.
من جانبه، أكد رئيس الجمعية عزيز بنعمي، حسب البلاغ، أن هذا المهرجان مناسبة للتنويه بما يمثله بن بطوطة كرحالة عظيم تتجسد فيه قيم الحكمة وجرأة الاستكشاف والمعرفة.
ويشكل هذا المهرجان ملتقى مميزا لعشاق السفر والاستكشاف ومهنيي الصناعة السياحية والمفكرين والفنانين.
ويتضمن برنامج الدورة تنظيم كرنفال يجوب شوارع طنجة، وملتقى للجغرافيين والرحالة الكبار، ومعرضا فنيا حول الأسفار، وعرضا مسرحيا، وندوات سوسيو-ثقافية ستجعل من طنجة فضاء مفتوحا للسلم وملتقى للشعوب.
وتعد الجمعية المغربية لابن بطوطة، التي تأسست سنة 2015، أول جمعية تروج لشخصية بن بطوطة، الرحالة الكبير للقرن الـ14، وخطابه للسلم والتسامح ومؤلفاته، إضافة إلى دورها في مواكبة مشروع “طنجة الكبرى” على المستويين الثقافي والسياحي.
