بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
يجمع بين نجم الراب دون بيغ وأمينوكس
بيت الفن
اهتزت الساحة الفنية ليلة الجمعة / السبت على حادث مروري بموقع تصوير فيديو كليب بشارع غاندي في مدينة الدارالبيضاء، ذهب ضحيته ثلاثة شباب من طاقم التصوير فيما نقل آخرون إلى المستشفى في حالة حرجة.
وأكدت مصادر من موقع تصوير الفيديو كليب، الذي تشرف على إنتاجه شركة “سيكما” ويجمع بين نجم الراب توفيق حازب الشهير بـ”دون بيغ” وأمين التمري المعروف بـ”أمينوكس”، أن سائقا متهورا داهم فريق العمل بسيارته بسرعة جنونية أثناء تناولهم وجبة العشاء قبل استئناف باقي مشاهد الفيديو كليب، على مستوى شارع غاندي.
وتسبب السائق، الذي لم يصب بأي أدى، حسب مصادرنا، في مقتل تقني مسؤول عن الكاميرا “درون” يدعى ياسين بن جدية، وممثلين ثانويين، كانا مشاركين في الكليب بدراجتيهما النارية، أحدهما يدعى عماد بوشرى، إضافة إلى إصابة آخرين بجروح، أما بخصوص بطلا الكليب “دون بيغ” و”أمينوكس” فقد كانا غير متواجدين بموقع التصوير لحظة وقوع الحادث.
وشهد الحادث، الذي تسبب الحادث في خسائر مادية كبيرة، استنفارا أمنيا كبيرا، حيث تدخلت عناصر الوقاية المدنية لنقل المصابين إلى المستعجلات.
ونعى دون بيغ على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” الضحايا عبر تدوينة ورد فيها “إنا لله وإنا إليه راجعون، يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي.. البقاء الله” فيما نعى أمينوكس ضحايا الحادثة بقوله “إنا لله وإنا إليه راجعون.. لن ننساكم”، و أضاف “القلب يتألم و العين تدمع لفراق شباب شاركوا معنا لحظات لكن ستبقى ذكراهم في قلوبنا سنوات …لله ما أعطى ولله ما أخذ”.
وانتقلت أجواء الحزن والألم إلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث نعى عدد من الفنانين والتقنيين ضحايا الحادث الأليم.
وفي هذا السياق، كتبت سعاد العطار، خبيرة الماكياج السينمائي، على حائطها الفياسبوكي “نهاية التصوير، لكل الأرواح التي ذهبت إلى السماء، حيث الصمت، المشهد الأول خارجي ليلي شارع غاندي الدارالبيضاء”.
