هدى أبوز

هدى أبوز صوت راب مغربي ينافس الكبار

الراب لم يعد حكرا على المغنيين الذكور بعد بروز أسماء نسائية 

بيت الفن

بدأت أصوات نسائية تحقق تقدما في مجال موسيقى الراب الذي يسيطر عليه الرجال في المغرب.

وطالما كان لدى هدى أبوز (24 عاما)، وهي التي تتخصص في مجال الدراسات السينمائية بجامعة تطوان، شغف بموسيقى الهيب هوب ولقيت تشجيعا من زملائها لتلتقط الميكروفون وتبدأ في تقديم مقطوعات من أدائها.

وظهرت أبوز في في مقطوعة غنائية بعنوان (أور سيري)، حيث أدت فيها إلى جانب ثلاثة من نجوم الراب الرجال الكبار في المغرب، وهم (إلجراندي توتو) و(دون بيغ) و(دراجانوف).

وجمع مقطع الفيديو للأغنية نحو 16 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب، ما يعكس مدى شعبية هذا النوع من الموسيقى في المغرب، وكان ذلك النجاح دافعا لأبوز لأن تخوض تجربة الغناء بمفردها.

وخرجت أبوز بأولى أغنياتها المنفردة (كيك اوف)، التي لامت من خلالها مجتمعا تقول إنه لا يمنح النساء فرصا مكافئة لتلك التي للرجال.

وقالت أبوز، واسمها الفني (اختك)، في مقابلة مع في العاصمة المغربية الرباط “أنا فنانة صنعت نفسي بنفسي وأكتب كلمات أغنياتي، وأعبر عما يجول بخاطري”.

وتابعت “مجال غناء الراب هو شغفي، وهو أداة الدفاع التي أستخدمها في مواجهة مجتمع ذكوري”.

وتقدم أبوز أغنياتها بالدارجة المغربية مع بعض الجمل باللغتين الفرنسية والإنجليزية، لكن كلماتها في بعض الأحيان تخلو من التحفظ.

وأبوز ليست الوحيدة في هذا المجال، فهناك أيضا مغنيات راب أخريات مثل منال، التي أدت أغنية ناجحة بعنوان (سلاي) وحققت 44 مليون مشاهدة على يوتيوب.

وتقول أبوز إنها تأثرت بالاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية خلال ما يعرف “بالربيع العربي”.

لكنها قالت إنه ومع أن موسيقاها لا تخدم أجندة سياسية، إلا أنها تقدم “مذاقا للشارع وبعدا أعمق للمغرب”.

وتضيف أن هيمنة الرجال على عالم الراب تعكس صورة للمجتمع المغربي المحافظ، لكنها من خلال أعمالها الفنية تسعى لمنح النساء الفرصة من جديد.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

مريم سليماني..مصممة أزياء مغربية تحول والدتها إلى نجمة موضة

نجحت عاشقة لثقافة الهيب هوب، والمصممة المغربية مريم سليماني (37 عاما)، والدتها نجاة ليكلي البالغة من العمر 68 عاما إلى أيقونة...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *