فيلم أمريكي مغربي حول جرائم الإرهاب
بيت الفن
بعد تتويجه في مهرجان نيويورك السينمائي بالجائزة الأولى في فئة “أفضل فيلم”، يستعد المخرج المغربي هشام حجي لعرض فيلمه السينمائي الجديد “يوم الفداء”، في القاعات السينمائية الدولية.
وأعلنت شركة الإنتاج H Film في صفحتها الرسمية أن عرض الفيلم سيبدأ انطلاقا من 8 يناير المقبل، كما سيكون متاحا على VOD ابتداء من 12 يناير 2021.
ويعد فيلم “يوم الفداء” Redemption Day، أول فيلم أمريكي يخرجه مخرج مغربي. ويحكي قصة (كيت باكستون)، التي لعبت دورها سيريندا سوان، عالمة آثار أمريكية شهيرة تسافر إلى المغرب بعد اكتشاف أقدم عظام بشرية، يعود تاريخها إلى 300 ألف عام.
عند وصولها إلى الحدود الجزائرية، يجري اختطافها من قبل مجموعة إرهابية بقيادة جعفر الهادي (سامي الناصري). ما يدفع زوج عالمة الآثار الأمريكية، وهو من جنود البحرية إلى عمل المستحيل من أجل إنقاذها وفك أسرها من المختطفين، بمعية عميل مغربي يؤدي دوره بريس بيكستر، متخصص في مكافحة الإٍرهاب.
وأكد حجي أن “قصة الفيلم شبيهة بجميع الأفلام الأمريكية الموجهة إلى الجمهور العريض. إنه فيلم فيه قصة حب يحمل رسالة سياسية وتجاري في الوقت نفسه. كما أنه يظهر المغرب الجميل، الفعال، الذي يقوم جهازه الأمني والمخابراتي بمجهودات جبارة من أجل محاربة الإرهاب واستتباب الأمان والسلم في البلد”.
واختار مخرج الفيلم هشام حجي ثلة من نجوم السينما العالمية، للمشاركة في الفيلم منهم أندي غارسيا وروبرت كنيبر وإيرني هدسون ومارتن دونوفان وجاري دوردان والكندية سيريندا سوان. إضافة إلى ممثلين مغاربة من بينهم مهدي الوزاني، ودون بيغ وكريم السعيدي ويونس بنزاكور والممثل الفرنسي الجزائري، سامي الناصري.
وجرى تصوير مشاهد الفيلم بين المغرب ونيويورك، وتحديدا في ورزازات ومرزوكة، والدارالبيضاء والرباط.
من جهة أخرى، أعلنت شركة الإنتاج سالفة الذكر، أن الفيلم سيعرض في جميع أنحاء العالم، أمريكا الشمالية إلى الجنوبية، ومن أورويا إلى إفريقيا. وأضافت أنه من المتوقع أن يعرض في المغرب بعد إعادة فتح القاعات السينمائية.
يشار إلى أن المنتج والمخرج والكاتب المغربي، هشام حجي، الذي يشتغل حاليا على تطوير مشروع فيلم جديد حول الموسيقى الإلكترونية، ليس فقط صانع أفلام، ولكنه أول مغربي، عربي يقوم بكتابة وإنتاج وإخراج فيلم روائي لهوليوود.
في عام 2008، بعد العمل على عدد من المشاريع البارزة، وأنشأ شركته للإنتاج H Films بهدف سد الفجوة بين هوليوود والمغرب والمساعدة في تطوير إنتاجات عالمية.
يمتلك هشام اليوم، مكاتب في لوس أنجلوس والمغرب ويشرف على صندوق أفلام بملايين الدولارات وتسهيلات ائتمانية للأفلام والمسلسلات التلفزيونية.
بدأ حجي مسيرته المهنية في كندا، حيث التحق بمدرسة مونتريال للأفلام وكان من أوائل الباحثين عن العمل في مجموعة متنوعة من الأفلام في المغرب بالإضافة إلى منتجات دولية أخرى.