الشاعر محمد بلقس يوقع “مشاجب الغيب” بمعرض الكتاب

بيت الفن

وقع الشاعر محمد بلقس، أمس الاثنين ديوانه الجديد “مشاجب الغيب”، برواق وزارة الثقافة والشباب والرياضة ـ قطاع الثقافة، في إطار فعاليات الدورة الـ 26 للمعرض الدولي للكتاب والنشر، بمدينة الدار البيضاء.

وقرأ الشاعر بلقس في حفل التقديم، الذي حضره ثلة من المثقفين والإعلاميين والأصدقاء، بعضا من قصائد الديوان، الذي قال عنه الناقد محمد علوط، إنه تجربة شعرية، حيث ما “تقوله العتمة والنسيان والصمت والهامش، والغيري والعابر والمنفلت الغامض، اشد وضوحا من الخرس الناتج عن اعتقال المرجع لدال الشعر، حيث الغيب ليس بالصورة، دوما فكرة ميتافيزيقية إنه فكرة استطيقية خالصة”.

وقال بلقس في تصريح خاص بالمناسبة إن “الديوان جاء بعد مجموعته الأولى (سفر عشق وترحال)، وهي التجربة الأولى التي جعلتني أدخل إلى الميدان، والديوان الثاني الذي اعتبره أول ديوان، وهو (عطر ونبض محطات)، مجزأ إلى العديد من المحطات التي زرتها من خلال عملي”، مؤكدا أنه يحتفي بتيمة السفر والترحال شعريا، كما كان له هاجسا كبيرا، عن كيفية خوض تجربة شعرية تتحدث عن الإنسان كإنسان وعلاقته بالكون، والمكان كمفهوم أوسع والزمان والأسطورة، وما هو النهائي واللانهائي، والغيبي واللاغيبي والحياة وما إلى ذلك.

وأضاف بلقس أن ما يميز هذا الديوان، الذي صدر عن مطابع (إفريقيا الشرق) في 86 صفحة من الحجم المتوسط، انه جاء كلقاء وجداني وفلسفي مع الكون، والإنسان وماهيته، وهو عبارة عن نص شعري واحد مفصل الى أربعة أجزاء، الجزء الأول هو اليوم الثاني بعد الأبد، ويتحدث شيئا ما عن خلق الإنسان والكون، والجزء الثاني وهو ذاكرة الغيب،  وفيه تناص مع فقرات من الديوان الأول.

وأشار  الشاعر إلى ان الجزء  الثالث، يتحدث عن أسطورة الغيب، وهو امتداد للجزء الأول، بشكل اقرب، ثم الرابع الذي هو عبارة عن شذرات، على هامش سيرته الذاتية للطفولة والقراءة، و”تكريم وعرفان لروح الأب، وهو الأول الذي وضعني على طريق القراءة، الذي أخذتني إلى هذا المسار للكتابة، فالشعر حين يسكن وجدان الإنسان، ويسير كالهواء  الذي يتنفسه ولا يمكن أن يفترق عنه، فيحيط به من كل جانب”.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

الدرس الافتتاحي لدار الشعر بمراكش يستقصي العلاقة بين الشاعر والمترجم

نورالدين الزويتني وثريا إقبال وسعيد العوادي يستقصون سؤالا يتعلق بموضوع “الشاعر والمترجم: النص والآخر“… بيت …