بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
من أين جاءت تسمية الأوسكار؟ ما هو وزن التمثال الذي يوزع على الفائزين وكم تبلغ تكلفته؟.. من هو الممثل الحائز أكبر عدد من الترشيحات؟.. من يحمل الرقم القياسي في الفوز؟.. وكم تكلفة السجادة الحمراء؟
هذه بعض الحقائق والأرقام للشغوفين بالسينما، بشأن الحفلة الـ92 لجوائز أوسكار التي توزع اليوم الأحد تاسع فبراير 2020 في لوس أنجلوس.
أصل التسمية (أوسكار)
تفيد الرواية في هوليوود أن اسم التمثال الذي توزعه الأكاديمية الأمريكية لفنون السينما وعلومها مصدره أمينة مكتبة الأكاديمية مارجريت هيريك التي أصبحت فيما بعد رئيسة لها، فبعدما رأت التمثال الصغير للمرة الأولى ذكرها بعمها أوسكار.
لكن أسطورة السينما الأمريكية بيتي ديفيس تؤكد أيضاً أنها وراء التسمية، مشددة على أنها عندما رأت التمثال ذكرها بزوجها الأول الموسيقي هارمون أوسكار نلسون جونيور.
ومهما يكن أصل الاسم، فقد أطلقت الأكاديمية على جوائزها اسم “أوسكار” رسمياً عام 1939.
تمثال بـ 400 دولار
التمثال مصنوع من البرونز الخالص المطلي بالذهب من عيار 24 قيراطا، ويبلغ ارتفاعه 34 سنتيمترا ووزنه 3.8 كيلوجرام، ووزع أكثر من 3140 تمثالاً صغيراً مذهباً على الفائزين منذ عام 1929.
والتمثال عبارة عن فارس يحمل سيفاً واقفاً على بكرة فيلم تشير أغصانه الـ5 إلى المهن الرئيسية التي كانت تضمها الأكاديمية في بداياتها، أي الممثلون والمخرجون والمنتجون والتقنيون وكتاب السيناريو، ويقدر موقع “واليتهاب” كلفة التمثال بحوالي 400 دولار.
أرقام قياسية
تحمل ميريل ستريب الرقم القياسي لأكبر عدد من الترشيحات في صفوف الممثلين مع 21 ترشيحاً، وفي فئة الرجال فقط، يحمل جاك نيكلسون الرقم القياسي مع 12 ترشيحاً، وقد فاز كل منهما بجائزتي أوسكار في دور رئيسي وجائزة أخرى في دور ثانوي.
أما حامل الرقم القياسي للفوز في كل الفئات مجتمعة فهو “والت ديزني” الذي نال 22 جائزة أوسكار، إضافة إلى 4 جوائز فخرية.
وعلى صعيد الممثلين تحمل كاثرين هيبورن الرقم القياسي للفوز بنيلها 4 جوائز، لكن دانييل داي لويس يبقى الوحيد بين الممثلين الذي فاز بجائزة أوسكار 3 مرات في دور رئيسي.
أصغر الفائزين
ويبقى أصغر الفائزين على الإطلاق، تشيرلي تمبل التي نالت جائزة عام 1935 وهي في سن السادسة، إلا أن الممثلة الطفلة اكتفت بجائزة فخرية صغيرة موجهة للأطفال.
في عام 1974، كانت تايتم أونيل في العاشرة عندما فازت بجائزة أوسكار “فعلية” كأفضل ممثلة في دور ثانوي في فيلم “بايبر مون” لبيتر بوغدانوفيتش.
بينما اضطر كريستوفر بلامر إلى الانتظار حتى سن الـ82 للفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثل في دور ثانوي في فيلم “بيغنرز”.
تكلفة الحفل..44 مليون
تقدر الكلفة الإجمالية للحفل بحوالي 44 مليون دولار، بحسب موقع “واليتهاب” من بينها 24700 دولار للسجادة الحمراء فقط.
وتبلغ مساحة السجادة أكثر من 1500 متر مربع وتحتاج إلى 900 ساعة عمل وفريق مؤلف من 18 شخصاً لمدها.
وسيعاد تدوير جزء منها فيما سيمنح الجزء الآخر إلى منظمة إنسانية، وفي قاعة الاحتفالات الكبرى بمسرح “دولبي ثياتر” في هوليوود سيمد أكثر من 6 كيلومترات من الكابلات الكهربائية وكيلومتران من قماش الشانتنوغ الحريري لغرض هذه السهرة التي تحتاج أيضاً إلى 32 ألف دبوس و12 ألف زهرة وأكثر من 55 لترا من الطلاء.
وتنفق أوساط السينما أكثر من 100 مليون دولار سنويا للترويج للأفلام المرشحة للأوسكار، ويقدر أن العمل الفائز بجائزة أفضل فيلم تزيد إيراداته بشكل وسطي بحوالي 15 مليون دولار، فيما يرتفع أجر الفائزين بجائزة أفضل ممثل أو ممثلة بنسبة 20% لفيلمها المقبل.
وتبقى مدينة لوس أنجلوس الرابح الأكبر مع إيرادات اقتصادية بحدود 130 مليون دولار.
