بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
عن منشورات “يونيسيتي” بباريس صدر حديثا للشاعرة والروائية المغربية فاتحة مرشيد ديوان شعري جديد باللغة الفرنسية تحت عنوان “شرارة من الهناك”.
يضم الديوان الذي صدر ضمن سلسلة “شعراء كونيون” قصائد مرقمة من واحد إلى ثمانية، جاءت كل منها على شكل شذرات مكثفة وعميقة تبعث على التأمل بحيث يمكن قراءتها بشكل مستقل كما يمكن قراءة الديوان بأكمله كقصيدة واحدة.
يعبق ديوان “شرارة من الهناك” برائحة المحيط، حسب ورقة تقديمية، و يكاد يسمع القارئ صوت الخرير بين السطور فيصاب بدوار بحر انفعالاته الخاصة التي لا تنفك تطفو على أمواج روحه. إنه ديوان الابحار بلا عودة والغياب الحتمي مع الإصرار على الانتظار.
يبدأ الديوان بإهداء جاء فيه “إلى روح أخي الذي تحدى البحر بعقد قران أبدي عليه ” يليه استهلال للشاعر الفرنسي بول كلوديل “لا تتشكل القصيدة من هذه الحروف التي أغرسها كمسامير ولكن من البياضات التي تخلفها على الورق”.
“شرارة من الهناك” هو أول ديوان يصدر باللغة الفرنسية للأديبة الحاصلة على جائزة المغرب للشعر، بعد إصدارات متعددة باللغة العربية تراوحت بين الشعر والرواية والقصة القصيرة.
من إصدارات فاتحة مرشيد في مجال الشعر “إيماءات”، “ورق عاشق”، “تعال ن مطر”، “أي سواد تخفي يا قوس قزح”.
وفي مجال الرواية صدر لها “لحظات لا غير”، “مخالب المتعة”، “الملهمات” و”الحق في الرحيل”.
