بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
أحمد سيجلماسي
تنطلق يوم الثلاثاء المقبل بشاطئ سيد العابد بالهرهورة فعاليات مهرجان “سيني بلاج” الرابع، بمشاركة 6 أفلام مغربية حديثة الإنتاج.
واختارت إدارة المهرجان الذي ينطم من 23 إلى 27 يوليوز 2019، ستة أفلام روائية مغربية طويلة للتباري على جوائز مسابقته الرسمية أمام لجنة تحكيم يترأسها الشاعر والروائي والناشط الحقوقي صلاح الوديع.
وتضم اللجنة في عضويتها كلا من قيدوم المخرجين السينمائيين الجزائريين أحمد راشدي والممثلتين القديرتين التونسية فاطمة بن سعيدان والمغربية فاطمة هرندي (راوية) والمخرج والسيناريست والمنتج البوركينابي عمر داكنون والناقد السينمائي المصري أمير أباظة والممثلة الإيطالية ماريزكا تاديسكي.
وتتضمن عروض المسابقة الرسمية فيلم “أنديكو” لسلمى بركاش و”امباركة” لمحمد زين الدين و”طفح الكيل” لمحسن بصري و”الميمات الثلاث، قصة ناقصة” لسعد الشرايبي و”نديرة” لكمال كمال و”نعيمة وأولادها” أو “رحّل” لأوليفيي كوسماك (إنتاج مغربي- فرنسي مشترك).
وتتبارى هذه الأفلام الستة على أربع جوائز تمنحها لجنة التحكيم الرسمية وستعلق الأمر بـ(الجائزة الكبرى أو “حورية بحر الهرهورة”، جائزة السيناريو، جائزتي التشخيص ذكورا وإناثا).
كما تتبارى أيضا على جائزة الجمهور وجائزة السينفيليا، وهذه الأخيرة تم إحداثها لأول مرة في هذه الدورة الرابعة وسيعلن لاحقا عن لجنة تحكيمها.
وإلى جانب العروض السينمائية سيتم تكريم 4 وجوه فنية نسائية ويتعلق الأمر بالممثلة المصرية سمية الخشاب، وأمينة رشيد وسعيدة باعدي ومجدولين الإدريسي، من المغرب تقديرا لما قدمنه للسينما العربية.
وتندرج هذه التكريمات، حسب المنظمين، في إطار ثقافة الاعتراف التي ميزت المهرجان منذ دورته لأولى، حيث تم تكريم العديد من الوجوه السينمائية المغربية، من بينها الراحل مولاي عبد الله العمراني، وإدريس الروخ، وسعيد باي، وصلاح الدين بنموسى، وفضيلة بنموسى، والمخرج هشام العسري…
تجدر الإشارة إلى أن تشكيل لجنة تحكيم سباعية الأعضاء تضم، إلى جانب العضوين المغربيين، عضوا من الجزائر وآخر من بوركينا فاصو وعضوة من تونس، وعضو من مصر وعضوة من إيطاليا..هو بداية في تحول المهرجان من المستوى الوطني إلى المستوى الدولي.
