كمبوديا

“كمبوديا” كوميديا مغربية جديدة بالقاعات السينمائية

أول فيلم مغربي يتم تصويره بشرق آسيا بممثلين مغاربة من بينهم رفيق بوبكر

بيت الفن

تتويجا للنجاح الذي حققته الأفلام الكوميدية المغربية (لحنش مسعود وسعيدة وسعدان….) تواصل القاعات السينمائية المغربية ابتداء من 27 مارس الجاري في عرض فيلم كوميدي جديد بعنوان “كمبوديا” لمخرجه طه محمد بن سليمان.

ويقدم “كمبوديا” (ساعة و42 دقيقة)، الذي تم عرضه أمس الأربعاء بالرباط بحضور مخرج الفيلم وأبطاله، طبقا فنيا مليئا بالمشاهد الكوميدية التي صورت بين المغرب وكمبوديا، بمشاركة ثلة من أبرز الممثلين المغاربة منهم رفيق بوبكر، وصالح بنصالح، وسناء بحاج، وحسن بديدة، وزهور السليماني، وخديجة عدلي، وعبد الصمد الغرفي، وسعيد ضريف.

ويحكي الشريط قصة اختفاء سيارة من الطراز القديم لزعيم عصابة “القيامة” من مرآب الميكانيكي عز الدين “كويكا”، الذي سيجد نفسه في ورطة مع رئيس العصابة الذي سيطالبه بتسديد ثمنها في ظرف شهر، ما سيدفع عز الدين للبحث عن كل الطرق الممكنة للحصول على المبلغ.

أمام التهديد المتزايد لرئيس العصابة، سيقرر (عز الدين) بيع كليته للابن الوحيد لإحدى العائلات (إسماعيل)، شرط إجراء العملية في دولة سنغافورة، لكن الطائرة ستهبط بدولة كمبوديا، وبعد مغادرتهما المطار سيتعرضان للسرقة وسيفقدان بذلك كل ما كان بحوزتهما من مال ليبدأ الفصل الجديد من المغامرة.

فكيف سيواصلان رحلتهما المليئة بالمواقف الكوميدية والمفاجآت التي لا تخطر على بال؟ وهل سينجحان في إجراء العملية؟ وكيف سيعودان إلى المغرب؟ وكيف سينجو عز الدين “كويكا” (رفيق بوبكر) من بطش رئيس عصابة (القيامة)؟

وفي حديثه عن الفيلم أبرز المخرج، طه محمد بن سليمان، الذي تقاسم البطولة مع الممثل رفيق بوكر، من خلال تقمصه شخصية (إسماعيل) الذي يعاني من فشل كلوي، أن “كمبوديا” مليء بالمواقف الكوميدية، خاصة بعد أن أغلقت كل الأبواب في وجه بطل الفيلم عز الدين، وقراره بيع كليته.

وأشار إلى أنه يعمل دوما على تصوير أفلامه بين المغرب وبلد آخر، من أجل التعريف بهذه البلدان وتقريب المشاهد المغربي من ثقافات أخرى.

من جانبه عبر النجم الكوميدي رفيق بوبكر عن سعادته في العمل مع مخرج شاب متمكن من عمله، مؤكدا أن دوره في الفيلم يعد من أفضل أدواره الكوميدية.

تجدر الإشارة إلى أن المخرج طه محمد بن سليمان (1981 بالخميسات) هاجر إلى بريطانيا لدراسة التمثيل والتشخيص بكلية تلفرد بإنجلترا، والإخراج سنة 2010 بكلية ادم سميث.

وسبق لابن سليمان أن أدى عدة أدوار ثانوية في أعمال سينمائية عديدة باسكتلندا وإنجلترا، بعدها قام بإخراج أول فيلم طويل من بطولته وإخراجه تحت عنوان (ديفيرسيتي) سنة 2011

وفي سنة 2013 أخرج فيلمه الثاني (دانجروز غريب) من إنتاجه، ثم الفيلم القصير (أز إف باي ماجيك) سنة 2016. وفي سنة 2016 أخرج “وريقات الحب” .

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

لجنة دعم القاعات السينمائية تمنح 450 مليون سنتيم لـ”سينرجي” بوسكورة

وافقت لجنة دعم رقمنة وتحديث وإنشاء القاعات السينمائية على منح 450 مليون للمركب السينمائي «سينرجي …