بيت الفن
تنطلق مساء بعد غد الأربعاء بفضاءات المركب الثقافي مولاي رشيد وكلية الأداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء أنشطة الدورة السابعة لمهرجان سيدي عثمان للسينما المغربية، التي ينظمها النادي السينمائي لسيدي عثمان إلى غاية السبت 23 من الشهر نفسه.
ويتضمن البرنامج العام لهذه التظاهرة السينمائية، المنظمة سنويا بدعم من بعض المؤسسات العمومية والخاصة، مسابقة للأفلام المغربية الروائية القصيرة وورشات تكوينية في كتابة السيناريو والقراءة الفيلمية وإدارة الممثل وعروضا لأفلام مغربية روائية طويلة متبوعة بمناقشة مع مخرجيها وتكريمات لوجوه فنية وسينمائية وتوقيع الإصدارين الأول (2018) والثاني (2019) للمهرجان ضمن سلسلة “وجوه من المغرب السينمائي”.
وسيتم التعريف بالكتابين الأول (2018) والثاني (2019) من سلسلة “وجوه من المغرب السينمائي” ضمن فقرات حفل الافتتاح، وسيتم تخصيص حيز زماني أثناء الورشات التكوينية لتوقيع نسخ منهما من طرف المؤلف أحمد سيجلماسي ورئيس النادي السينمائي لسيدي عثمان عبد الحق المبشور.
ومن أبرز فقرات دورة 2019 فقرة “في القلب والذاكرة” التي تتميز بتكريم الفنان عبد العظيم الشناوي، والاحتفاء بروح الممثل الراحل حسن الصقلي بحضور زوجته نجاة الصقلي، وعرض الفيلم الطويل “أصدقاء الأمس” (1998) من بطولة الراحل الصقلي ومحمد مفتاح وإخراج حسن بنجلون.
وتتبارى ضمن المسابقة الرسمية للأفلام الروائية القصيرة، التي تحمل هذه السنة اسم الممثل الراحل حسن الصقلي، على الجائزة الكبرى وجائزة الإخراج وجائزة التشخيص عشرة أفلام، وهي “فلاش باك” للخضر الحمداوي، “صعقة” لهشام إبراهيمي، “بوخنشة” للهواري غباري، “حسانة بلا ما” لعلي شريف، “المسرحية” لخالد ضواش، “جشع” لمروان الشيكر، “ظل الغياب” لياسين المجاهد، “حياة الأميرة” لفيصل الحليمي، “أغنية البجعة” ليزيد القادري، “سيناريو” لرشيد زكي.
أما لجنة التحكيم فيترأسها المخرج محمد كغاط، وتضم إلى جانبه الممثل حميد نجاح، والناقد والصحافي أحمد سيجلماسي، والممثلة والأستاذة سليمة بنمومن، والسينفيلي الجيلالي بوجو عضو المكتب المسير للجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب.