«أنين صامت» للمخرجة مريم جبور يحظى بجائزة لجنة التحكيم الخاصة…
تكريم الممثل إبراهيم خاي والناقد السينمائي أحمد سيجلماسي تقديرا لما قدماه للفن والسينما في المغرب كل في مجال اختصاصه…
بيت الفن
اختتمت مساء يوم 12 أكتوبر 2024 فعاليات مهرجان سيدي عثمان للسينما المغربية دورته العاشرة، التي انعقدت من 9 إلى 12 أكتوبر الجاري بالمركب الثقافي مولاي رشيد في الدارالبيضاء، بتكريم الممثل إبراهيم خاي والناقد السينمائي أحمد سيجلماسي، تقديرا لما قدماه للفن والسينما في المغرب كل في مجال اختصاصه.
وتميز حفل الاختتام بالإعلان عن الأفلام القصيرة المتوجة بجوائز مسابقة الدورة العاشرة، حيث ذهبت الجائزة الكبرى لفيلم «لي» لانتصار الأزهري، بينما حظي فيلم «أنين صامت» للمخرجة مريم جبور بجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وفاز حميد الشبيكي بجائزة التشخيص عن دوره في فيلم «نيفادا 21» لوسيم بودراع وإليزا بودان. كما نوهت لجنة التحكيم، التي ترأسها المخرج يونس الركاب، بفيلم «أسيف» لياسين أيت فقير.
وشهدت الدورة العاشرة من المهرجان مشاركة 12 فيلما قصيرا، وهي «أيام رمادية» لرضا هنكام، «لي» لانتصار الأزهري، «أنين صامت» لمريم جبور، «خريف» لمحمد الميساوي، «وجدان» لهلال العزوزي، «أسيف» لياسين أيت فقير، «الأيام الرمادية» لعبير فتحوني، «نهاية تصوير» لرضى بنعزوزة، «السندويش» لعبد الله إلحاق، «نيفادا 21» لنسيم بودراع وإليزا بودان، «يا بني آدم» لابن جابر إبراهيم خليل، و«الزائر» لرضوان لقنين.
وتنافست أفلام المسابقة الرسمية أمام لجنة تحكيم ترأسها يونس الركاب، بمساعدة الموسيقية والمنشطة ومهندسة الصوت سناء فاضل، والصحافي الفني عبد الرحيم الراوي، والممثل وعضو المكتب المسير للجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب جيلالي بوجو.
وقد كرم المهرجان في حفل الافتتاح المخرج المغربي كمال كمال عرفانا بما قدمه للسينما المغربية من أعمال مثل «السيمفونية المغربية»، «طيف نزار»، «نديرة»، «الصوت الخفي»، «وحده الحب»، الذي يشارك في الدورة 24 من المهرجان الوطني للفيلم من 18 إلى 24 أكتوبر الجاري.
وقد شهدت الدورة العاشرة من المهرجان تنظيم 3 ورشات حول التحليل الفيلمي وكتابة السيناريو والكتابة الصحفية عن السينما وتقديم وتوقيع الجزء السادس من سلسلة «وجوه من المغرب السينمائي» للناقد أحمد سيجلماسي تحت عنوان «سينمائيون رواد بيننا»، وهو من منشورات المهرجان.
ويهدف المهرجان، حسب مديره عبد الحق المبشور إلى إتاحة الفرصة أمام المخرجين الشباب لعرض أفلامهم وإبراز مواهبهم في المجال السينمائي وتشجيعهم بجوائز في إطار مسابقة للفيلم الروائي القصير، والمساهمة في التربية الفنية للجمهور، والعمل على الرفع من مستوى ذائقته الجمالية وحسه النقدي بواسطة عرض ومناقشة أفلام مغربية منتقاة بعناية ولقاءات مباشرة مع المبدعين والمثقفين وغيرهم.
كما يهدف المهرجان إلى خلق فرص لتكوين الشباب في مجالات السينما والسمعي البصري عبر ورشات، ودعم السينما الوطنية من خلال التعريف بإنتاجاتها وترسيخ ثقافة الاعتراف عبر تكريم رموزها.