بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
يضم المعرض 20 عملا فنيا بتقنية “ستريت آرت”
بيت الفن
يحتضن رواق البنك الشعبي بالرباط، إلى غاية السادس من أبريل المقبل، معرضا تشكيليا للفنان محمد البلاوي يحمل عنوان “شاعر في المدينة”.
ويضم المعرض، الذي افتتحت فعالياته أخيرا، بحضور عدد من الشخصيات من عالم الثقافة والفن، 20 عملا فنيا بأسلوب متميز يسلط الضوء على حركة فنية معاصرة ظهرت في الولايات المتحدة خلال سبعينيات القرن الماضي، أطلق عليها اسم “ستريت آرت” أو “الفن الحضري”.
ويقدم المعرض لزواره لوحات معروضة بشكل جميل على الجدران، وأبطال من الحياة اليومية، ووجوه مبهرة لأشخاص يرتدون جلاليب ويضعون أحمر شفاه، وسيارات أجرة تحمل أكثر من حمولتها تعبر عن دينامية الحياة الحضرية.
وقال الفنان البلاوي، إن عمله لا يعد فقط مجرد ثمرة تجوال طويل في عدد من المدن والمناطق مع أشخاص لا يعرفهم، لكن أيضا انبثاق جديد لذكريات الطفولة وتكريم لوجوه مميزة من الحياة اليومية الشعبية.
وأضاف أن الأمر يتعلق بنوع من ألبوم صور بعيد عن كونه مرتبا بطريقة جمالية، مؤكدا أن الفكرة تتمثل في تخليد مشاهد من الحياة اليومية وإعادة كتابة تاريخ الفن الحضري المغربي بهدف تثمينه والنهوض به لدى جمهور عريض، حتى على المستوى الدولي.
وحسب المنظمين، يحتفي هذا المعرض بألوان المغرب في إفريقيا ويكشف القدرات الفنية الهائلة لهذا الفنان الملقب بـ”روبيل سبيريت” أو (الروح الثورية)، وهو فنان تشكيلي شاب من مواليد سنة 1989 بالدار البيضاء، ومن عشاق الفن الحضري.
ويهدف رواق البنك الشعبي بالرباط، المنظم لهذا المعرض، إلى الانفتاح على فنانين يتحدرون من مناطق خارجة عن جهة الرباط-سلا-القنيطرة، من أجل النهوض بمختلف التعابير الفنية.
